أوضح أستاذ المناعة أن الوقاية من فيروس الفم واليد والقدم تعتمد على عدة خطوات بسيطة يمكن للجميع اتباعها للحفاظ على صحتهم أولاً يجب التأكيد على أهمية غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو استخدام معقم يحتوي على الكحول ثانياً يجب تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين والحرص على عدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل المناشف أو الأطباق بالإضافة إلى ذلك يجب تعزيز الجهاز المناعي من خلال تناول غذاء متوازن يحتوي على الفواكه والخضروات وأخيراً ينصح أستاذ المناعة بضرورة متابعة التطعيمات اللازمة لحماية الأطفال من هذا الفيروس وأهمية التوعية المجتمعية حول أعراضه وكيفية التعامل معه.
فيروس متلازمة الفم واليد والقدم: كل ما تحتاج معرفته
أكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أن فيروس متلازمة الفم واليد والقدم ليس فيروسًا جديدًا ولا يُعتبر وباءً، فهو فيروس ضعيف يصيب الأطفال، ويختفي عادة خلال 4 إلى 5 أيام مع الراحة وتناول السوائل، دون الحاجة إلى تدخل طبي في معظم الحالات، مما يبعث على الاطمئنان للأسر.
أعراض الفيروس وطرق انتقال العدوى
وأوضح الدكتور الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» على قناة «CBC»، أن الفيروس لا يُشكل خطرًا كبيرًا، إلا في حالات نادرة، خاصة عند الأطفال ضعاف المناعة أو في حال استمرار الأعراض لأكثر من 10 أيام، أو إذا ظهرت صعوبة شديدة في البلع، حيث يُنصح بمراجعة الطبيب في هذه الحالات. كما كشف أن العدوى تنتشر بسهولة بين الأطفال من خلال مشاركة الطعام والأدوات أو التلامس المباشر، مما يجعل الالتزام بالنظافة الشخصية أمرًا ضروريًا، مثل غسل الأيدي باستمرار وعدم تقبيل الأطفال الرضع، بالإضافة إلى الحرص على تهوية المنازل والفصول الدراسية.
كيفية العلاج وتعزيز المناعة
بينما أشار الدكتور الحداد إلى أن الفيروس لا يُعالج بالمضادات الحيوية، لأنه ليس عدوى بكتيرية، فإن العلاج يقتصر على خافضات الحرارة مثل الباراسيتامول، وتناول السوائل والعصائر، مع تقديم أطعمة سهلة البلع للأطفال حتى تختفي القرح تدريجيًا. كما شدد على أهمية المناعة القوية كخط الدفاع الأول لمقاومة الفيروس، داعيًا الأسر إلى الاهتمام بالتغذية السليمة والابتعاد عن الوجبات السريعة والمواد الحافظة، حيث تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز قدرة الجسم على مقاومة العدوى وتقليل احتمالية حدوث مضاعفات.
نصائح للوقاية
من المهم أن تكون الأسر على دراية بكيفية حماية أطفالهم من هذا الفيروس، من خلال اتخاذ تدابير وقائية مثل تعزيز النظافة الشخصية، والاهتمام بالتغذية السليمة، والحرص على استشارة الطبيب عند الحاجة، مما يسهم في الحفاظ على صحة الأطفال وسلامتهم.
التعليقات