طلاب جامعة الجلالة ينعون زملاءهم الذين فقدوا في حادث مأساوي حيث عبّر الجميع عن حزنهم العميق لفقدان أحلامهم وأحلام زملائهم في التخرج قبل أن يرحلوا عن هذا العالم كانت تلك الكلمات تعكس مشاعر الخسارة والأمل في الوقت ذاته ربما يكون هؤلاء الطلاب هم القادمين لتحقيق أحلامهم والسير على درب زملائهم الذين غادروا مبكرًا لذا فإن ذكراهم ستبقى حية في قلوب الجميع وستظل دافعًا لتحقيق النجاح والتفوق في مسيرتهم الأكاديمية والاجتماعية رغم كل التحديات التي قد تواجههم.
حادث تصادم ميكروباص دسوق: مأساة تلامس قلوب طلاب جامعة الجلالة
أحدث حادث تصادم ميكروباص الذي وقع اليوم الأربعاء على محور 30 يونيو، حالة من الحزن والجدل بين طلاب جامعة الجلالة، حيث تحولت صفحات السوشيال ميديا إلى سرادق عزاء، فقد كان الميكروباص يقل عددًا من الطلاب في طريقهم إلى الجامعة، مما أثار مشاعر الألم والأسى بين زملائهم، ودعا الطلاب مجلس الإدارة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لأزمة وسائل النقل وضمان سلامتهم.
في حديث مؤثر، عبر أحد الطلاب عن حزنه العميق بعد تلقيه خبر وفاة زملائه، حيث قال: "حلمنا نتخرج قبل ما نموت، ثلاث طلاب انتهت رحلتهم اليوم، وقد نكون نحن القادمين"، مما يعكس عمق المأساة التي يعيشها الطلاب. كما أشار آخر إلى تكرار الحوادث داخل الجامعة، معتبرًا أن ذلك يمثل تهديدًا كبيرًا لأمن وسلامة الطلاب بمختلف أعمارهم، حيث فقدوا زملاءهم في لحظة.
أهالي الضحايا ينتظرون إجراءات الدفن
من جانب آخر، ينتظر أهالي الضحايا في محافظتي البحيرة وكفر الشيخ انتهاء الإجراءات القانونية لاستخراج تصريح الدفن، تمهيدًا لتشييع جثامين أبنائهم، الذين فقدوا حياتهم في الحادث الأليم الذي وقع على محور 30 يونيو، حيث أسفر الحادث عن مصرع ثلاثة طلاب من كلية الطب بجامعة الجلالة، وإصابة آخرين جراء الاصطدام.
تفاصيل الحادث والأسماء
تعود أحداث الحادث إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا عن وقوع حادث مروري إثر اصطدام سيارة رحلات بأخرى نصف نقل، مما أدى إلى وقوع وفيات وإصابات. على الفور، تحركت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لنقل الضحايا إلى المستشفى. وقد أسفر الحادث عن وفاة كل من:
- الطالب أحمد جمال السيد عبدالعظيم، طالب بكلية طب الأسنان
- الطالب أحمد السيد عتيبة، طالب بكلية العلاج الطبيعي
- الطالب صلاح حمدي أمين، طالب بكلية طب الأسنان، الذي توفي متأثرًا بإصابته أثناء تلقي العلاج
أما المصابون فتشمل أسماؤهم:
- أسماء محمد عرفة، تعاني من كدمات وسحجات
- عبدالله رزق، يعاني من اشتباه كسور وسحجات
تظل هذه الحادثة تذكيرًا مؤلمًا بأهمية سلامة وسائل النقل للطلاب، وتدعو الجميع إلى اتخاذ إجراءات فعالة لحماية أرواحهم.
التعليقات