كشفت وزارة الداخلية عن حقيقة التنقيب عن الآثار بمدرسة في المنيا حيث أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً بين الأهالي ووسائل الإعلام المحلية وقد أكدت الوزارة أن ما تم تداوله حول وجود آثار في المدرسة غير صحيح وأنها لا تتعلق بأي نشاط غير قانوني يخص التنقيب عن الآثار كما تم التأكيد على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي وحماية المواقع الأثرية من العبث أو التدمير مما يعكس حرص الدولة على سلامة الآثار وحمايتها من أي انتهاكات قد تحدث في المستقبل.
حقيقة الفيديو المتداول حول التنقيب عن الآثار في المنيا
كشفت وزارة الداخلية عن تفاصيل مهمة تتعلق بمقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي ادعى فيه ناشره أن العاملين بإحدى المدارس المغلقة في المنيا يقومون بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار، وقد أثار هذا الادعاء الكثير من الجدل بين رواد الإنترنت، مما استدعى تدخل الوزارة لتوضيح الحقائق.
تحقيقات الداخلية حول الواقعة
في بيان رسمي أصدرته الوزارة مساء يوم الأربعاء، أكدت أن التحقيقات أظهرت عدم صحة تلك الادعاءات، حيث تبين أن النزاع القضائي حول المدرسة المشار إليها هو السبب وراء تصوير الفيديو، إذ قام نجل أحد الورثة في النزاع بنشر المقطع، مدعيًا وجود أعمال تنقيب عن الآثار بغرض الاستفادة منها في القضية. هذه التصريحات أثارت تساؤلات كثيرة حول نية الشخص الذي قام بنشر الفيديو ومدى مصداقيته.
تفاصيل الحفر القديمة وتداعياتها
كما أوضحت الوزارة أنه تم ضبط الشخص المتورط في نشر الفيديو، والذي يقيم بدائرة قسم شرطة أول المنيا، وأكدت أن أعمال الحفر الظاهرة في المقطع كانت قديمة، حيث تعود إلى عام 2019، نتيجة انهيار منزل مجاور للمدرسة. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الادعاءات، مما يعكس حرص الوزارة على الحفاظ على الأمن العام وشفافية المعلومات المتداولة.
الخاتمة
تعد هذه الواقعة مثالًا على أهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها، حيث يمكن أن تؤدي الشائعات إلى عواقب وخيمة. لذا، من الضروري الاعتماد على المصادر الرسمية لضمان الحصول على المعلومات الدقيقة، مما يعزز من الوعي المجتمعي ويحد من انتشار الأخبار الكاذبة.
التعليقات