يعتبر القطار الكهربائي السريع من أبرز المشاريع التي تهدف إلى تحسين وسائل النقل في البلاد حيث يقلل زمن السفر بنسبة تصل إلى 50% مما يسهل التنقل بين المدن ويعزز من كفاءة الحركة المرورية ويعمل القطار بسرعة تصل إلى 230 كم/ساعة ما يجعله خيارًا مثاليًا للمسافرين الذين يبحثون عن الراحة والسرعة في نفس الوقت وتعتبر هيئة الأنفاق هي الجهة المسؤولة عن تنفيذ هذا المشروع الضخم الذي سيحدث ثورة في نظام النقل العام ويعزز من التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة مما يجعل السفر تجربة أكثر سهولة ويسر لكل من يرغب في استكشاف المزيد من الأماكن الجديدة.

فوائد مشروع القطار الكهربائي السريع

قال الدكتور طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، إن مشروع القطار الكهربائي السريع يعد خطوة رائدة نحو تحسين وسائل النقل في مصر، حيث يحقق عائدًا مباشرًا للمواطنين من خلال تقليل زمن الانتقال والسفر بين المحافظات بنسبة تتراوح بين 40 و50%، وتصل سرعة القطار إلى 230 كيلومتراً في الساعة، وهو ما يمثل طفرة مقارنة بسرعة القطارات التقليدية التي تصل إلى 100 كيلومتر في الساعة، مما يعني تقليص مدة الرحلة بنسبة تصل إلى 60%، وبالتالي يسهل على المواطنين التنقل بين المدن بشكل أسرع وأكثر كفاءة.

شبكة متكاملة لنقل البضائع

وأضاف «جويلي» خلال لقائه مع الإعلامي محمد شردي، في برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، أن المشروع لا يقتصر على خدمة نقل الركاب فقط، بل يتضمن أيضًا شبكة متكاملة لنقل البضائع، حيث تربط هذه الشبكة بين الموانئ البحرية والجافة ومناطق الإنتاج والتصدير، مما يساهم في تعزيز التجارة الداخلية والخارجية، ويتيح نقل البضائع من ميناء السخنة إلى مختلف المحافظات، وصولاً إلى الإسكندرية وأسوان، وكذلك من ميناء سفاجا إلى مرسى مطروح.

أهمية المشروع للاقتصاد المصري

وأوضح رئيس الهيئة القومية للأنفاق أن تنفيذ هذا المشروع في هذا التوقيت يمثل أهمية كبيرة، حيث يرتبط بعائد اقتصادي واسع على مختلف قطاعات الاقتصاد المصري، مما يعزز من قدرة البلاد على تحقيق التنمية المستدامة، ويعكس التزام الحكومة بتحسين البنية التحتية للنقل، وبالتالي يسهم في رفع مستوى جودة الحياة للمواطنين، ويدعم النمو الاقتصادي من خلال توفير وسائل نقل حديثة وفعالة.