في الآونة الأخيرة شهدت خدمات الموبايل والإنترنت المنزلي في عدة مناطق بالقاهرة الكبرى تغيرات ملحوظة نتيجة تنظيم الاتصالات الذي تم تطبيقه بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمستخدمين حيث تأثرت بعض المناطق بشكل كبير بتلك التغييرات مما أدى إلى تراجع في سرعة الإنترنت والمكالمات الهاتفية مما أثار استياء العديد من المواطنين الذين يعتمدون على هذه الخدمات في حياتهم اليومية وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية لتحسين الوضع إلا أن التحديات لا تزال قائمة مما يستدعي المزيد من المتابعة والتطوير لضمان تجربة أفضل للمستخدمين في المستقبل القريب.

تأثر خدمات الاتصالات في القاهرة الكبرى يوم 2 أكتوبر

أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن تأثير ملحوظ على بعض خدمات الاتصالات، سواء كانت خدمات الهاتف المحمول أو الإنترنت المنزلي، في عدة مناطق بالقاهرة الكبرى، وذلك خلال الفترة من الساعة الثالثة صباحًا وحتى الساعة السادسة صباحًا يوم الخميس الثاني من أكتوبر، حيث تأتي هذه الخطوة ضمن جهود تحسين وتطوير البنية التحتية للاتصالات في البلاد.

أعمال تطوير في محيط المتحف المصري الكبير

وفقًا لبيان الجهاز القومي، فإن تلك الأعمال تأتي في إطار التطوير الجاري بمحيط المتحف المصري الكبير الواقع في منطقة الأهرامات، حيث تتطلب هذه الأعمال نقل مسارات بعض كوابل الألياف الضوئية الخاصة بشبكة التراسل الرئيسية التابعة للشركة المصرية للاتصالات، والتي تلعب دورًا حيويًا في ربط الشبكة الوطنية إضافة إلى شبكات المحمول مثل فودافون، أورنج، إي آند، وي، ومن المتوقع أن تبدأ هذه الأعمال في الساعة الثالثة صباحًا وتستمر لمدة ثلاث ساعات.

متابعة مستمرة لضمان عودة الخدمات

أكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أنه يتابع بشكل دوري مع فرق الصيانة الخاصة بالشركة المصرية للاتصالات وشركات المحمول الأخرى، لضمان سرعة الانتهاء من أعمال النقل وعودة الخدمات إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن، مع الاعتذار لمستخدمي خدمات الاتصالات عن أي إزعاج قد يحدث خلال فترة الأعمال، حيث يسعى الجهاز لضمان تقديم أفضل الخدمات للمستخدمين وتحسين تجربة الاتصالات في مصر.