هند الضاوي تؤكد أن إسرائيل لم تتمكن من إثبات أي أثر تاريخي يدعم ادعاءاتها بشأن أحقيتها في الأرض التاريخية التي تعتبر جزءًا من الهوية الفلسطينية حيث تسلط الضوء على العديد من الدراسات والأبحاث التي تظهر عدم وجود دلائل قوية تدعم الرواية الإسرائيلية وتؤكد على أهمية الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في هذه الأرض التي شهدت حضارات متعددة على مر العصور مما يعكس غنى التراث الثقافي والتاريخي الفلسطيني الذي يستحق الاعتراف به والتأكيد على حقوقه المشروعة في مواجهة محاولات التزوير التاريخي التي تسعى إليها إسرائيل لإضفاء الشرعية على ممارساتها الاستيطانية الغير قانونية في المنطقة.
عدم وجود أدلة أثرية تثبت أحقيّة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية
أكدت الإعلامية هند الضاوي، أن إسرائيل لم تتمكن حتى الآن من تقديم أي دليل أثري يثبت أحقيتها في الأراضي الفلسطينية، حيث أوضحت أن منظمة اليونسكو لم تُشر يومًا إلى وجود آثار ملموسة تدل على وجود مملكة يهودية في المنطقة، ولم يتم العثور على أي أثر، حتى ولو كان مجرد قطعة حجر، يؤكد هذه الادعاءات، كما بينت أن الإسرائيليين، بعد فشلهم في العثور على أي دليل يثبت صحة مزاعمهم، قاموا باستغلال السياحة للترويج لوجود آثار في الأردن، مما يثير تساؤلات حول نواياهم الحقيقية.
السرديات المضللة وغياب الحقائق
خلال تقديمها لبرنامج «حديث القاهرة» على شاشة «القاهرة والناس»، أشارت هند الضاوي إلى أن بعض الإسرائيليين تم القبض عليهم بسبب محاولاتهم الترويج لوجود آثار مزعومة، مؤكدة أن هذه الأمور تتكشف بشكل سريع، حيث لم تذكر منظمة اليونسكو يومًا وجود أي دليل ملموس في الأراضي الفلسطينية يدل على قيام مملكة يهودية، مما يدل على أن هناك سرديات عديدة يروج لها الصهاينة لا تستند إلى أي حقائق تاريخية.
محاولات التزوير الأثري
كما أوضحت هند الضاوي أن بعض الإسرائيليين يقومون عمدًا بدفن أوانٍ وأدوات، بهدف جعلها تظهر كآثار إسرائيلية مع مرور الوقت، في محاولة لإيجاد ما يبرر ادعاءاتهم التاريخية، مما يسلط الضوء على ضرورة التحقق من الحقائق التاريخية بدلاً من الاعتماد على ادعاءات غير مثبتة، ومن هنا تبرز أهمية الوعي التاريخي والبحث الدقيق في المصادر.
التعليقات