صرح مسؤول إيراني بأن حزب الله يمتلك القدرة على قلب الموازين في لبنان مما يعكس تأثيره الكبير في الساحة السياسية اللبنانية وقدرته على التأثير في الأحداث الإقليمية بشكل عام ويشير إلى الدور الذي يلعبه الحزب في تعزيز الاستقرار من وجهة نظره حيث يعتبره قوة حيوية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية مما يجعل لبنان محط أنظار القوى الإقليمية والدولية ويعكس التعقيدات السياسية التي تواجهها البلاد في ظل الأوضاع الراهنة.

تصريحات لاريجاني حول قدرة حزب الله في لبنان

اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، أن حزب الله يمتلك القدرة على تغيير موازين القوى في لبنان، مشيرًا إلى أن الحزب قد يتجنب التحركات العسكرية في الوقت الراهن بهدف الحفاظ على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وهو ما يدل على استراتيجياته المدروسة في التعامل مع الأوضاع الراهنة، حيث يُظهر الحزب قدرته على اتخاذ قرارات تعكس مصلحة لبنان واستقراره.

زيارة لاريجاني إلى بيروت

تأتي هذه التصريحات بعد زيارة لاريجاني إلى العاصمة اللبنانية بيروت في 27 سبتمبر الماضي، حيث شارك في إحياء الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الأمينين العامين لحزب الله، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، وذلك جراء الغارات الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية، وقد كانت هذه الزيارة فرصة لتعزيز العلاقات بين إيران وحزب الله، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول الأوضاع الإقليمية.

دعم حزب الله وقدراته الذاتية

كما التقى لاريجاني برئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، في عين التينة، حيث أكد خلال مؤتمر صحافي عقب الاجتماع أن حزب الله لا يحتاج إلى تزويده بالسلاح من مصادر خارجية، مما يبرز الاعتماد الذاتي للحزب على قوته وقدراته العسكرية، وهو ما يعكس استراتيجياته في مواجهة التحديات، ويعزز من موقفه كقوة رئيسية في الساحة اللبنانية.

الخلاصة

إن تصريحات لاريجاني تعكس الأهمية الاستراتيجية لحزب الله في لبنان، وتسلط الضوء على الدور الإيراني في دعم هذا الحزب، مما يجعل من الضروري متابعة التطورات في هذا السياق، حيث إن أي تغييرات في الموازين قد تؤثر بشكل كبير على الأوضاع الإقليمية.