في ظل الأوضاع الراهنة في غزة يتحدث الإعلامي أحمد موسى عن تأثير حركة حماس على الشعب الفلسطيني ويشير إلى أن هذه الحركة لن تتمكن من حكم غزة مرة أخرى ويعبر عن قلقه من النتائج الوخيمة التي تسبب بها الصراع المستمر حيث يعاني الشعب الفلسطيني من الإبادة والمآسي اليومية التي لا تنتهي ويعتبر أن الحلول السياسية هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بينما يبقى الأمل معلقاً على التغيير الجذري الذي يضمن حقوق الفلسطينيين ويعيد لهم كرامتهم ووجودهم في وطنهم الذي عانوا من الاحتلال والإقصاء لفترات طويلة.

أحمد موسى: حماس لن تحكم غزة مجددًا

قال الإعلامي أحمد موسى إن حركة حماس لن تتمكن من العودة إلى حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الحالية، مشيرًا إلى الانتقادات التي وجهها للحركة بسبب أحداث السابع من أكتوبر 2023، والمعروفة بعملية "طوفان الأقصى". وفي برنامجه "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، أعرب موسى عن استيائه من تصرفات حماس، مؤكدًا أن الحركة لم تخدم إلا مصالحها الشخصية، بينما لم تفكر في مصلحة الشعب الفلسطيني.

انتقادات حادة لسياسات حماس

وأضاف موسى أن كل ما قامت به حركة حماس لم يكن في صالح الشعب الفلسطيني، متسائلًا: "هل خدمت حماس الشعب الفلسطيني في عملية 7 أكتوبر؟ أم أبادته؟"، ليجيب بنفسه: "أبادوه طبعًا". وأشار إلى أن حركة حماس لم تعد كما كانت قبل ثلاث سنوات، حيث تم تدمير قوتها العسكرية بنسبة 90% واستهداف معظم قادتها، مما جعلها غير قادرة على تنفيذ عمليات كبرى مثل تلك التي حدثت في 7 أكتوبر.

حماس ونتنياهو: مصالح شخصية

وفي سياق حديثه، أشار موسى إلى أن كلا من بنيامين نتنياهو وحركة حماس لا يسعيان لوقف إطلاق النار، حيث تعمل كل منهما لمصالحها الخاصة. ووصف نتنياهو بأنه لا يهتم بحياة الرهائن الإسرائيليين، بل يسعى لحماية نفسه من المحاكمة. وأكد موسى أن حركة حماس لن تحكم غزة مرة أخرى، داعيًا إلى ترك غزة لأهلها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد فلسطيني واحد يوافق على استمرار حكم حماس سواء داخل فلسطين أو خارجها.