السفير محمد حجازي يعد واحداً من أبرز الشخصيات الدبلوماسية في مصر حيث ساهمت دبلوماسية القمة التي اتبعها في تعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية وأصبحت هذه الدبلوماسية قلب السياسة المصرية وأداة فاعلة لتحقيق الأهداف الوطنية من خلال الحوار والتفاهم مع الدول الأخرى مما ساعد على بناء علاقات استراتيجية تعود بالنفع على مصر وشعبها كما أن رؤية السفير حجازي تعكس التزام الحكومة المصرية بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في شتى المجالات مما يضمن استقرار المنطقة ويعزز من دور مصر الريادي في العالم العربي والعالم أجمع.

دبلوماسية القمة: محرك السياسة المصرية

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن دبلوماسية القمة تعتبر من أهم عناصر الدبلوماسية المصرية، حيث تحدد الأطر الأساسية التي ترتكز عليها هذه السياسة، مشددًا على أنها دبلوماسية فاعلة ومؤثرة، وتساهم في تحقيق الأهداف الوطنية من خلال التواصل المباشر مع القادة والزعماء الذين يلتقي بهم الرئيس السيسي، مما يعكس فعالية الدبلوماسية المصرية في الساحة الدولية.

تعزيز العلاقات الدولية والاستثمار

أضاف حجازي، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمود السعيد ولما جبريل مقدمي برنامج «ستوديو إكسترا» عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن دبلوماسية القمة تعمل على تعزيز العلاقات السياسية والإقليمية مع الدول المختلفة، بالإضافة إلى تقديم مصر كفرصة استثمارية واعدة، حيث يتم عقد مجالس الأعمال، ويرافق الرئيس مجموعة مختارة من رجال الأعمال خلال الزيارات الخارجية، مما يعزز من قدرات الاقتصاد المصري ويتيح فرص جديدة للتعاون مع الشركاء الأجانب.

توثيق الإنجازات الدبلوماسية

وتابع حجازي، أن دبلوماسية القمة تُعتبر الرافد الرئيسي الذي من خلاله تحقق الدبلوماسية المصرية الأهداف والطموحات، وبالتالي، فإن الزيارات الخارجية لرئيس الجمهورية والإنجازات المصرية في مجال السياسة الخارجية خلال الفترة من 2014 إلى 2024 تحتاج إلى توثيق دقيق، حيث شملت علاقات ثنائية وزيارات لمؤتمرات دولية متعددة الأطراف مثل مجموعة البريكس، حيث قدمت مصر رؤاها بشأن قضايا المنطقة، وناقشت قضايا التجارة والاستثمار والتنمية في المحافل الثنائية.

دبلوماسية القمة

بهذه الطريقة، يمكننا أن نرى كيف تلعب دبلوماسية القمة دورًا حيويًا في تعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية، وتحقيق أهدافها الاقتصادية والسياسية من خلال التواصل الفعال مع القادة والزعماء حول العالم.