في خطوة مفاجئة، قامت البحرية الإسرائيلية بإصدار تعليمات جديدة إلى أسطول الصمود، حيث تم توجيه الأسطول لتغيير مساره بشكل عاجل، ويأتي هذا التوجيه في إطار الأحداث المتسارعة في المنطقة، مما يعكس التوترات المتزايدة بين الأطراف المعنية، ويعتبر هذا القرار جزءاً من استراتيجية أكبر تهدف إلى تعزيز الأمن البحري وتفادي أي تصعيد محتمل، حيث تتزايد المخاوف من تأثير هذه التحركات على الوضع الإقليمي، ومن المتوقع أن تؤثر هذه التعليمات بشكل كبير على سير العمليات البحرية في المنطقة، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل المعنيين.

توجيهات البحرية الإسرائيلية لأسطول الصمود العالمي

في خطوة جديدة، وجه سلاح البحرية الإسرائيلي تعليمات لأسطول الصمود العالمي الذي يحمل ناشطين ومساعدات إلى قطاع غزة، بضرورة تغيير مساره بسبب اقترابه من "منطقة قتال نشطة" حيث أكد ناشطو الأسطول أن هناك سفن حربية إسرائيلية تحاصرهم، مما يزيد من التوتر في المنطقة ويثير القلق حول سلامة الناشطين على متن السفن.

تفاصيل أسطول الصمود العالمي

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن السلطات الإسرائيلية بصدد اعتراض سفن الأسطول، الذي انطلق في بداية سبتمبر من إسبانيا ويضم حوالي 45 سفينة، تحمل مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة، وتقوم بنقل حليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية، حيث يؤكد منظمو الأسطول أنه في "مهمة سلمية وغير عنيفة" تهدف إلى تقديم الدعم الإنساني.

التحديات التي يواجهها الأسطول

على الرغم من التهديدات والمناورات التي وصفها المنظمون بأنها "ترهيب"، فإن الأسطول يواصل رحلته، وقد أكد أنه لا يزال قبالة السواحل المصرية، حيث صرح بأن "السفن الحربية تحاصر وتتقدم لاعتراض الأسطول" بينما يواصل تقدمه نحو غزة، حيث لم يتبقَّ سوى 81 ميلاً بحرياً لكسر الحصار المفروض، مما يعكس تصميم الناشطين على تحقيق هدفهم الإنساني.