في واقعة أثارت الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت والدة طفلة قامت بخطوبة في المدرسة عن تفاصيل هذه اللحظة المميزة التي اعتبرتها تجربة إيجابية في حياة ابنتها حيث كانت تعبيرًا عن الفرح والبراءة في عالم الطفولة وأكدت الأم أن هذه الخطوة لم تكن سوى تعبير عن الصداقة القوية بين الأطفال وأن التركيز على الإيجابيات في مثل هذه المواقف يمكن أن يساعد في تعزيز العلاقات الاجتماعية لدى الأطفال كما أضافت أن الدعم والتوجيه من الأهل هو ما يساهم في توجيههم نحو فهم معاني الصداقة والحب في مراحلهم المبكرة من الحياة.

والدة الطفلة بطلة فيديو "خطوبة في المدرسة" تدافع عن ابنتها

تحدثت والدة الطفلة الشهيرة في فيديو "خطوبة في المدرسة" عن موقف ابنتها، مشيرة إلى أنها لم تجد فيه أي خطأ أو تصرف غير لائق، بل اعتبرت الأمر موقفًا طبيعيًا قد يحدث بين الأطفال، حيث أرادت توثيق لحظة مميزة ومشاركتها مع متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل تفاعل كبير من الجمهور مع الفيديو، مما يعكس براءة الطفولة وذكاء الأطفال في التعبير عن مشاعرهم.

الحوار الهادئ بدلاً من العقاب

خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل" على قناة "صدى البلد 2"، أكدت الأم أهمية الحوار الهادئ في توجيه الأبناء، مشددة على أن العقاب بالضرب أو الشتائم ليس هو الأسلوب المثالي، بل يمكن استخدام الطابع الفكاهي لتوجيه الأطفال نحو الصواب، كما أشارت إلى أن الكثير من الناس تفاعلوا مع الفيديو بشكل ساخر أو مرح، مما يعكس روح الدعابة في المجتمع.

التركيز على الجانب الإيجابي

أوضحت والدة الطفلة أن إدارة المدرسة تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع عدد كبير من التلاميذ، مما يجعل الموقف ليس بالضرورة يستدعي التضخيم أو الجدل، حيث تحدثت مع ابنتها بهدوء في اليوم التالي، وأبدت الطفلة استسلامًا وتعلمت أن الموقف غير مناسب، داعية الجميع إلى التركيز على الجوانب الإيجابية في براءة الأطفال، وأن كل أم لديها الحق في تربية أبنائها بالطريقة التي تراها مناسبة لمستقبلهم، واختتمت حديثها بالقول: "الموضوع صغير خالص يا جماعة، بصوا على الحتة الإيجابية في البنت وهي بتتكلم".