بعد استقالته من نقابة المهن التمثيلية، أعرب أشرف زكي عن أهمية العائلة والاعتناء بالنفس، مشيرًا إلى أن لكل فرد حق على نفسه وأسرتيه، فقد اتخذ هذا القرار ليعيد التوازن في حياته ويخصص وقتًا أكبر لأحبائه، حيث يرى أن النجاح المهني لا يكتمل دون الاستقرار العائلي، وهذا ما دفعه للتفكير في أولوياته، فالعائلة هي الركيزة الأساسية التي تدعم الفرد في مسيرته، ومن الضروري أن نمنح أنفسنا الوقت الكافي للاهتمام بالعلاقات الأسرية، فالحياة ليست مجرد عمل بل هي توازن بين المسؤوليات والاهتمامات الشخصية، وهذا ما يسعى لتحقيقه أشرف زكي بعد هذه الخطوة الهامة.

استقالة الدكتور أشرف زكي من منصب نقيب المهن التمثيلية

تحدث الفنان الدكتور أشرف زكي عن كواليس استقالته من منصب نقيب المهن التمثيلية، حيث أكد أن قراره جاء بدافع رغبته في التفرغ لحياته الشخصية، والابتعاد قليلًا عن ضغوط العمل النقابي الذي استمر لسنوات طويلة، وفي لقاءه مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج «ضيفي»، أوضح زكي أنه يشعر بحاجة ملحّة إلى بعض الراحة، حيث قال: "أنا ما استمتعتش قبل كده وماخدتش إجازات طويلة"، موضحًا أن أسرته كانت تتوجه إلى المصيف بينما كان مشغولًا دائمًا.

حاجة ملحّة للراحة

أشار الدكتور أشرف زكي إلى أنه يشعر بالتعب والإرهاق نتيجة العمل المستمر، فدماغه كانت مشغولة طوال الوقت، مما دفعه للتفكير في أهمية منح نفسه وأسرتيه جزءًا من حقهم، حيث قال: "حسيت إن لازم أدي نفسي وأسرتي جزء من حقي"، وأكد أنه لم يعد يرغب في الاستمرار على نفس الوتيرة، مشيرًا إلى أن القرار لم يكن سهلًا، لكنه شعر أنه الوقت المناسب للتفكير في نفسه بعد سنوات من العمل المتواصل.

اللحظة المناسبة للتغيير

في وقت سابق، أعلن الدكتور أشرف زكي استقالته من منصب نقيب المهن التمثيلية، حيث أكد أنه أدى واجبه على أكمل وجه طوال السنوات الماضية، وفي بيان رسمي، قال: "لقد جاءت اللحظة التي أترجل فيها عن موقعي، ليكمل من بعدي زملاء آخرون مسيرة العمل والعطاء"، مشيرًا إلى أنه عاش داخل النقابة سنوات يعتبرها من أجمل أيام العمر، وهو ما يعكس التزامه وإخلاصه في العمل النقابي.

تظهر استقالة أشرف زكي كخطوة نحو تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية، مما يعكس أهمية العناية بالنفس في عالم مليء بالضغوطات.