أبحر أسطول الصمود العالمي من برشلونة ليؤكد على دعمه المستمر لغزة رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة فقد رفض المشاركون في الأسطول عرضًا إسرائيليًا للتأثير على مسيرتهم وأصروا على التوجه نحو غزة لنقل المساعدات الإنسانية ورفع الوعي حول الوضع الصعب الذي تعيشه المدينة بعد الهجمات المتكررة مما يعكس روح التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية ويعزز من أهمية العمل الجماعي لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
أسطول الصمود العالمي: رحلة إنسانية إلى غزة
في أواخر أغسطس الماضي، انطلق أسطول الصمود العالمي من مدينة برشلونة الإسبانية، حاملاً معه المساعدات الإنسانية وناشطين يسعون لكسر الحصار غير القانوني الذي تفرضه إسرائيل على غزة، حيث غادرت نحو 20 سفينة ترفع الأعلام الفلسطينية وتقل مئات الأشخاص من الميناء الكاتالوني في صباح يوم الأحد 31 أغسطس 2025، لتبدأ رحلة محفوفة بالمخاطر نحو القطاع المحاصر.
الهجمات الإسرائيلية على الأسطول
تعرض أسطول الصمود العالمي للعديد من الهجمات والاعتراضات من قبل البحرية الإسرائيلية، حيث شنت القوات الإسرائيلية هجومًا باستخدام الطائرات المسيرة، ولكن منظمي الرحلة أصروا على الاستمرار في مهمتهم الإنسانية، رغم التهديدات، ووفقًا للناشطين، فقد اقترب الأسطول من غزة بمسافة تتراوح بين 70 و80 ميلاً بحريًا عندما بدأت العمليات العسكرية الإسرائيلية.
الناشطون يصرون على الاستمرار
يقول المشاركون في الأسطول، ومن بينهم الناشطة السويدية في مجال المناخ “جريتا تونبرج”، إنهم يسعون لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة التي تعاني من آثار الحرب، ويريدون الاحتجاج على الحملة العسكرية الإسرائيلية، ورغم العروض لنقل المساعدات عبر ميناء إسرائيلي، إلا أن الناشطين رفضوا، مؤكدين أن المساعدات يجب أن تُسلم بأيديهم، حيث أكد المتحدث باسم الأسطول “تياجو أفيلا” أن للفلسطينيين الحق في السيطرة على حدودهم بأنفسهم.
تغطية حية لأحداث أسطول الصمود العالمي
تستمر الأحداث في التطور، حيث يواجه أسطول الصمود العالمي هجمات متكررة بالطائرات المسيرة، مما يثير قلق الناشطين، كما سُمع دوي انفجارات قرب إحدى السفن في البحر المتوسط، مما يسلط الضوء على خطورة الوضع، لذا فإننا نتابع هذه الأحداث لحظة بلحظة، لنقدم لكم آخر المستجدات حول هذا الأسطول الذي يحمل الأمل لملايين الفلسطينيين في غزة.
التعليقات