أسطول الصمود العالمي يتحدى إسرائيل ويؤكد على استمراره في مواجهة الأكاذيب التي تروجها السلطات الإسرائيلية حيث يجسد هذا الأسطول روح المقاومة والتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الظلم والاحتلال ويعبر عن موقف قوي ضد السياسات القمعية التي تنتهجها إسرائيل في المنطقة ويظهر للعالم أن هناك إرادة حقيقية للتغيير وأن الأمل لا يزال موجودا في تحقيق العدالة والحرية للفلسطينيين فنحن لا نصدق أكاذيبهم ونؤمن بأن صوت الحق سيظل يصدح عاليا في كل مكان.
أسطول الصمود: تحدي الحصار الإسرائيلي
في خطوة تعكس تصميم الناشطين على كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، أكدت متحدثة باسم “أسطول الصمود” استمرار محاولات الوصول إلى القطاع حتى يتم رفع هذا الحصار، وفقًا لما نقلته قناة “الجزيرة” الإخبارية، حيث شددت على أن هذه الجهود تأتي في إطار قانوني وشرعي، خاصة بعد اعتقال البحرية الإسرائيلية لعدد من الناشطين على متن السفن في المياه الدولية، وهو ما يعد انتهاكًا للقانون البحري، وقد أكدت المتحدثة أن هؤلاء الناشطين لن يوقعوا على أي أوراق تقدمها سلطات الاحتلال.
رفض مزاعم الاحتلال الإسرائيلي
كما أعربت المتحدثة عن رفضها القاطع لمزاعم الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى عدم تصديقهم لأكاذيب الاحتلال حول تسليم المساعدات التي تنقلها السفن إلى غزة، وأكدت أن محاولات الأسطول لن تتوقف، حيث قالت: “محاولاتنا للوصول إلى غزة ستستمر حتى رفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع”. تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الإدانات الدولية والاحتجاجات الشعبية في عدة دول أوروبية ضد العدوان الإسرائيلي على سفن الأسطول.
معلومات عن أسطول الصمود
أسطول الصمود هو ائتلاف عالمي يتكون من قوارب محملة بالإمدادات الإنسانية، تقل ناشطين من مختلف الدول، وفقًا لشبكة BBC البريطانية، ويهدف هذا الأسطول إلى كسر الحصار غير القانوني المفروض على غزة، وفتح ممر إنساني، وإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني. وقد أبحر حوالي 40 سفينة من موانئ في إسبانيا وإيطاليا واليونان وتونس، بعد أن حذر خبراء من الأمم المتحدة من خطر المجاعة في غزة، حيث يعتبر هذا الأسطول هو الثامن والثلاثين الذي يبحر نحو غزة، وهو أكبر محاولة منذ بدء جهود الوصول إلى القطاع بحراً في عام 2008.
تستمر هذه الجهود في جذب انتباه العالم، حيث يسعى الناشطون إلى تسليط الضوء على الوضع الإنساني في غزة، مما يعكس أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات الإنسانية.
التعليقات