لبنى ونس امرأة ملهمة تروي قصة نجاحها في عالم الخياطة حيث كانت هذه الحرفة مصدر دخلها الرئيسي ووسيلة لتحقيق أحلامها رغم التحديات التي واجهتها في البداية فقد كانت تحلم بأن تكون نجمة في مجالات متعددة ولكنها وجدت نفسها في عالم الخياطة الذي منحها الفرصة للتعبير عن إبداعها وموهبتها الفريدة ورغم أن بعض النجوم الذين كانت تعتبرهم قدوة لها كانوا أقل منها في بعض الجوانب إلا أن لبنى استطاعت أن تبرز في مجالها وتحقق إنجازات لم تكن تتوقعها مما جعلها مصدر إلهام للكثيرين الذين يسعون لتحقيق أحلامهم من خلال العمل الجاد والتفاني في ما يحبون فعله.
لبنى ونس: الخياطة كانت بداية مشواري الفني
كشفت الفنانة لبنى ونس عن تفاصيل إنسانية عميقة من حياتها، حيث أكدت أن مهنة الخياطة كانت الأساس الذي اعتمدت عليه في بداية مشوارها الفني، وفي حديثها خلال برنامج «ست ستات»، أوضحت أن الخياطة لم تكن مجرد هواية، بل كانت مصدر رزق رئيسي ساعدها على الاستمرار، ورغم الصعوبات التي واجهتها، إلا أن إيمانها بقدراتها جعلها تتجاوز التحديات.
تحديات واجهتها في الوسط الفني
تحدثت لبنى ونس عن النظرات السلبية التي تعرضت لها من بعض زملائها في الوسط الفني، الذين اعتبروا عملها في الخياطة سببًا لتقليل شأنها، لكنها لم تتأثر بتلك الآراء، بل أكدت أنها تؤمن بأن كل جنيه تكسبه من جهدها وتعبها هو أشرف من مد يدها لأحد، وهذا الإيمان ساعدها على تجاوز العقبات التي واجهتها في طريقها نحو النجاح.
ذكريات الطفولة ودروس الحياة
استعادت لبنى ذكريات طفولتها، حيث انتقلت أسرتها من مدينة السويس إلى القاهرة بسبب ظروف الحرب، وأشارت إلى دور والدتها التي تحملت المسؤولية كاملة، وكانت الداعم الأكبر للأسرة، حيث غرست فيهم القناعة والرضا رغم التحديات، وكانت دائمًا تردد: «نحن بخير لأن غيرنا فقد حياته أو تشرد»، هذه التجارب القاسية صنعت شخصيتها ومنحتها إصرارًا على مواجهة الحياة بقوة، وهو ما ساعدها على النجاح لاحقًا في مجال الفن.
خلاصة
تجارب لبنى ونس في الحياة، سواء كانت في مجال الخياطة أو في مواجهة نظرات المجتمع، تعكس قوة الإرادة والإيمان بالنفس، وهي دروس ملهمة لكل من يسعى لتحقيق أحلامه رغم الصعوبات.
التعليقات