في ظل الأجواء الفنية المتوترة انتقد كريم العدل بشدة مخرج فيلم «اختيار مريم» مشيرًا إلى أن العمل يعكس انتحارًا فنيًا كاملًا ويعبر عن عدم الرؤية الواضحة في تقديم القصة كما ينبغي ويعتبر العدل أن الفيلم يفتقر إلى العناصر الأساسية التي تجعل منه تجربة سينمائية ناجحة حيث يرى أن المعركة خسرانة بالنسبة للمخرج الذي لم يستطع تقديم رؤية مبتكرة تلامس الجمهور وتجعلهم يتفاعلون مع الأحداث بشكل حقيقي بالإضافة إلى ذلك يؤكد العدل على أهمية الالتزام بالجودة الفنية في كل عمل سينمائي ليظل في ذاكرة المشاهدين ويحقق النجاح المنشود.

أزمة فيلم "اختيار مريم": هجوم كريم العدل على محمود يحيى

شن المخرج كريم العدل هجومًا حادًا على زميله محمود يحيى، وذلك على خلفية الجدل الذي أثاره الأخير بعد اعتصامه أمام سينما زاوية احتجاجًا على عدم عرض فيلمه "اختيار مريم"، حيث عبّر العدل عن استيائه من تصرفات يحيى في منشور له عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، مشيرًا إلى أن هذه الأفعال قد تؤثر سلبًا على مستقبله الفني.

تساؤلات العدل حول مستقبل يحيى الفني

في منشوره، وجه كريم العدل سؤالًا مباشرًا لمحمود يحيى، متسائلًا عما إذا كان يتصور أن أي منتج أو موزع أو حتى أي عضو في فريق العمل قد يرغب في التعاون معه بعد ما قام به، حيث أكد أن الناس لا تفضل التعامل مع من يتسبب في "وجع الدماغ"، وبيّن أنه من المهم أن يكون المخرج قادرًا على اختيار معاركه بحكمة، معربًا عن أسفه لأن يحيى اختار معركة صغيرة قد تؤدي إلى خسارته مستقبلًا في عالم السينما.

رسالة العدل: "كن عدو نفسك"

اختتم كريم العدل رسالته بالتأكيد على أن محمود يحيى كان عدو نفسه قبل أن يكون أي دار عرض أو موزع عدوًا له، مشددًا على أهمية اختيار المعارك بعناية، واصفًا إضراب يحيى بأنه "انتحار فني" قد يؤثر على مسيرته بشكل كبير، خاصة بعد أن أثار فيلم "اختيار مريم" جدلًا واسعًا في الأوساط السينمائية، حيث قوبل اعتصامه بتعاطف من البعض وانتقادات من آخرين، مما جعل هذه الأزمة تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها صناع الأفلام في مصر.