إيلون ماسك يصبح أول «نصف تريليونير» في العالم بفضل استثماراته المبتكرة في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية حيث شهدت ثروته ارتفاعًا هائلًا نتيجة لنجاح شركته تسلا واهتمامه بمشاريع مثل سبيس إكس التي تهدف لاستكشاف الفضاء وتطوير السفر بين الكواكب إن إنجازاته تلهم الكثيرين وتثير تساؤلات حول مستقبل الاقتصاد العالمي وكيف يمكن للتكنولوجيا أن تغير حياتنا اليومية فإيلون ماسك ليس مجرد رجل أعمال بل هو رمز للابتكار والطموح الذي يسعى لتحقيق رؤى غير تقليدية تتجاوز حدود الخيال.
إيلون ماسك: أول نصف تريليونير في التاريخ
أصبح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، أول شخص في العالم يحقق صافي ثروة تتجاوز 500 مليار دولار، وذلك بفضل الزيادة الكبيرة في قيمة شركاته، خاصة شركة السيارات الكهربائية تسلا، التي شهدت انتعاشًا ملحوظًا خلال العام الجاري، مما جعله يتربع على عرش أغنى رجال العالم.
في يوم الأربعاء الماضي، سجلت ثروة ماسك 500.1 مليار دولار، قبل أن تتراجع قليلاً إلى 499.1 مليار دولار، وفقًا لمؤشر "فوربس ريل تايم بيليونير"، وهو ما يبرز نجاحاته المتتالية في عالم الأعمال، خاصة بعد دخوله المجال السياسي لفترة قصيرة، والتي ساهمت أيضًا في تعزيز مكانته الاقتصادية.
في سياق المنافسة، يأتي لاري إليسون، الرئيس التنفيذي لشركة أوراكل، في المرتبة الثانية بثروة تقدر بـ 350.7 مليار دولار، يليه مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بثروة تصل إلى 245.8 مليار دولار، مما يعكس التحديات التي يواجهها الآخرون في اللحاق بماسك في سباق الثروات.
التعليقات