بعد انقطاع دام يومين، رحبت الأمم المتحدة بعودة الإنترنت في أفغانستان حيث يعتبر هذا الحدث خطوة مهمة نحو تحسين التواصل والتفاعل بين المواطنين الأفغان والعالم الخارجي كما يسهم في تعزيز الوصول إلى المعلومات والموارد الضرورية في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد هذا الانقطاع أثر بشكل كبير على حياة الناس اليومية وكان له تأثيرات سلبية على التعليم والاقتصاد المحلي الآن ومع عودة الإنترنت يأمل الجميع في استعادة بعض من الاستقرار والقدرة على التواصل الفعال مما يفتح آفاق جديدة للتطور والنمو في أفغانستان.

استئناف خدمات الإنترنت في أفغانستان بعد انقطاع دام يومين

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) عن استئناف خدمات الإنترنت والاتصالات في جميع أنحاء البلاد، بعد انقطاع دام قرابة يومين، حيث عادت هذه الخدمات بشكل تدريجي يوم الأربعاء، مما يبعث الأمل في استعادة التواصل بين المواطنين الأفغان، وقد جاء هذا الإعلان في وقت حساس، حيث كان انقطاع الإنترنت يؤثر بشكل كبير على حياة الناس.

تفاصيل الانقطاع وتأثيره على العمل الإنساني

خلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك، أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن هذا الانقطاع حدث دون تفسير واضح من سلطات الأمر الواقع التابعة لحركة طالبان، ورغم استئناف الخدمات، إلا أنه لم يتم تقديم أي توضيحات حول الأسباب وراء هذا الانقطاع. وأضاف دوجاريك أن حركة الطيران التجاري، بما في ذلك رحلات الأمم المتحدة، قد أصبحت جاهزة للاستئناف، مما يشير إلى تحسن في الوضع العام.

أهمية الإنترنت للأفغان والأثر على الأزمة الإنسانية

أشار نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إلى أن انقطاع الإنترنت كان له آثار سلبية على الشعب الأفغاني، حيث يهدد الاستقرار الاقتصادي ويزيد من تفاقم إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وقد كان هذا الانقطاع يؤثر على قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الحيوية، بما في ذلك تلك المقدمة لضحايا الزلازل الأخيرة. ورغم رفع الحظر، ستواصل الأمم المتحدة مراقبة التطورات عن كثب لضمان استقرار الوضع في البلاد.

في ختام الحديث، يبقى الأمل معقودًا على استقرار خدمات الإنترنت والاتصالات في أفغانستان، حيث تعتبر هذه الخدمات ضرورية لتلبية احتياجات المواطنين وتعزيز العمل الإنساني في البلاد.