أكد متحدث وزارة الصحة أن هناك بعض الالتباسات حول فيروس HFMD حيث أوضح أنه لا يوجد فيروس بهذا الاسم مشيرًا إلى أن الأعراض المرتبطة به تشمل الحمى والطفح الجلدي ولكنها لا تشكل خطرًا صحيًا كبيرًا على الأفراد وخصوصًا الأطفال لذا يجب على الأهالي عدم القلق الزائد بل التركيز على الرعاية الصحية المناسبة والاهتمام بالنظافة الشخصية للحد من انتشار أي عدوى مشابهة وضرورة استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض لضمان سلامة الجميع وتفادي المضاعفات غير المرغوبة.

فيروس HFMD: معلومات هامة يجب معرفتها

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إنه لا يوجد فيروس يُعرف باسم HFMD، بل هو مصطلح يُستخدم لوصف الأعراض التي تسببها بعض الفيروسات المعوية الشائعة، والتي غالبًا ما تصيب الأطفال دون سن الخامسة، على الرغم من إمكانية إصابة أي شخص في أي مرحلة عمرية، لذا من المهم أن نفهم طبيعة هذا الفيروس وكيفية التعامل معه.

الأعراض وكيفية التعامل معها

أضاف عبدالغفار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” على قناة “إكسترا نيوز”، أن الفيروس يسبب أعراضًا مثل ارتفاع درجة الحرارة، وتقرحات حول الفم، بالإضافة إلى طفح جلدي على اليدين والقدمين، لذا يعتبر HFMD وصفًا للأعراض وليس اسمًا لفيروس محدد، وأكد أن هذه الأعراض في الغالب تكون خفيفة ولا تمثل خطرًا صحيًا كبيرًا، حيث إن معظم الحالات تُشفى من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى تدخل طبي.

التدخل الطبي والوقاية

في حال احتاجت بعض الحالات إلى تدخل طبي، خاصةً في الأشخاص ذوي نقص المناعة، يكون العلاج عادةً عبارة عن أدوية لتخفيف الأعراض مثل مخفضات الحرارة والمسكنات، وبعض الأدوية الموضعية لعلاج الجروح أو الطفح الجلدي، لافتًا إلى أن الفيروس لا يتطلب فحوصات مخبرية معقدة للتشخيص، بل يمكن تحديده من خلال الفحص الإكلينيكي، لذا من المهم استشارة الطبيب عند ظهور الأعراض المذكورة لضمان الرعاية الصحية المناسبة.