تعتبر هالة خليل واحدة من الأسماء اللامعة في عالم السينما العربية حيث قدمت العديد من الأعمال التي تركت بصمة واضحة في قلوب الجمهور ومع ذلك فإن تعاطفها حول أزمة مخرج فيلم «اختيار مريم» أصبح منتهي الصلاحية فبينما كانت تدافع عن رؤيته الفنية وتبرر التحديات التي واجهها يبدو أن الوقت قد حان للتفكير في مستقبل السينما وكيف يمكن أن تتجاوز هذه الأزمات فالمخرجون بحاجة إلى الدعم والتفهم من قبل المجتمع الفني والجمهور لكي يستمروا في تقديم أعمالهم المميزة التي تعكس القضايا المعاصرة وتسلط الضوء على التحديات الاجتماعية التي نواجهها اليوم.

أزمة فيلم "اختيار مريم": تصريحات هالة خليل وتعليقها على الإضراب

علقت المخرجة هالة خليل على الجدل المستمر حول عرض فيلم "اختيار مريم" في سينما زاوية، بعد أن أقدم مخرج الفيلم محمود يحيى على الإضراب عن الطعام في الأيام الماضية، حيث أعلن ذلك عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، وأكدت هالة أن تعاطفها مع المخرج لم يكن في محله منذ بداية الأزمة، وأشارت إلى أنه قد حان الوقت للاعتراف بالحق.

موقف إدارة سينما زاوية

في بيان رسمي، أوضحت إدارة سينما زاوية موقفها من أزمة المخرج محمود يحيى، حيث أكدت أنها تابعت استمرار إضرابه عن الطعام، الذي جاء بعد رفض إدراج فيلمه ضمن برنامج العروض في السينما. وأشارت الإدارة إلى أنهم تواصلوا مع شركة توزيع الفيلم واقترحوا عرضًا في زاوية، لكن المخرج رفض ذلك، وأوضحت أن توفير فرصة العرض التجاري مسؤولية الموزع وليس دار العرض، مما يعكس تعقيدات الوضع القائم.

ردود الأفعال على الأزمة

الأزمة أثارت جدلًا واسعًا داخل الوسط السينمائي وعلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن إضراب يحيى يعد صرخة احتجاج ضد احتكار منافذ العرض المستقلة، بينما اعتبر آخرون أن هذا الأسلوب يشكل ضغطًا غير مبرر على مؤسسة ثقافية لا تتحمل وحدها مسؤولية توزيع الفيلم. هذه الأحداث تعكس التوترات الحالية في صناعة السينما المصرية، وتبرز أهمية الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف المعنية.