يعتبر موضوع السحر وتأثيره على العلاقات الزوجية من القضايا الحساسة التي تشغل بال الكثيرين وقد تتساءل العديد من الزوجات والزوجين هل يمكن للسحر التفريق بين الأزواج أم لا وما هي الآثار النفسية والاجتماعية التي قد تترتب على ذلك وقد أصدرت الإفتاء توضيحات حول هذا الموضوع موضحة أن السحر له تأثيرات سلبية وقد يسبب الفراق بين الأزواج إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح لذلك من المهم البحث عن طرق فعالة لحماية العلاقات الزوجية وتعزيز الحب والثقة بين الشريكين من خلال التواصل الجيد والدعم النفسي والروحاني مما يساهم في تقوية الروابط الأسرية ويجعل الأزواج أكثر قدرة على مواجهة التحديات سوياً.

تأثير السحر على الناس: حقيقة أم خرافة؟

استفسر أحد الأشخاص عن تأثير السحر على البشر، وما إذا كان له القدرة على إلحاق الأذى بهم أو التفريق بين الأزواج، وكذلك حول وجوده في الزمن الحالي، أم أنه كان موجودًا في الماضي فقط. هذا السؤال يثير اهتمام العديد من الأفراد، خاصة في ظل ما يُروَّج له في المجتمعات حول هذه الظاهرة.

ما هو موقف دار الإفتاء المصرية؟

استقبلت دار الإفتاء المصرية سؤالًا مشابهًا، حيث تساءل المواطن عما إذا كانت النصوص القرآنية والأحاديث النبوية تشير إلى وجود السحر حتى الآن، أم أنه كان موجودًا فقط في زمن هاروت وماروت وموسى وهارون. في ردها، أكدت دار الإفتاء أن المسلم الذي يمتلك عقيدة سليمة يدرك تمامًا أن النافع والضار هو الله وحده، وأن السحر، رغم قدرته على إلحاق الأذى، لا يمكن أن يؤثر إلا بإذن الله.

الإيمان والسحر: علاقة معقدة

أشارت دار الإفتاء إلى أهمية أن يكون المسلم قوي الإيمان، مستعينًا بالله في الأوقات الصعبة، حيث يمكن للساحر أن يُلحق الضرر بالناس، بل وقد يؤدي إلى التفريق بين الزوجين، إلا أن هذا لا يحدث إلا بإرادة الله. كما أكدت أن عدم الإيمان بالسحر لا يؤثر على إسلام الشخص، وقد وُجدت آراء متعددة حول حكم السحر في الإسلام، مما يدل على تعقيد هذه المسألة.

بهذه الطريقة، يمكن للمسلم أن يتفهم طبيعة السحر وتأثيره، مع الاعتماد على إيمانه بالله في مواجهة الصعوبات والتحديات الحياتية.