بسبب اعتراض أسطول الصمود الذي كان يهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة استدعت بلجيكا سفير إسرائيل لديها في خطوة تعكس موقف الحكومة البلجيكية من الأوضاع الراهنة في المنطقة حيث أعربت عن قلقها إزاء التصعيد المستمر وأهمية حماية حقوق الإنسان في النزاعات المسلحة هذه الأحداث تأتي في إطار الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لوقف الأعمال العسكرية التي تؤثر سلباً على المدنيين مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في غزة وتعتبر بلجيكا من الدول التي تسعى إلى تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط من خلال الحوار والدبلوماسية الفعالة.

استدعاء بلجيكا لسفير إسرائيل بسبب اعتراض أسطول الصمود

في خطوة تعكس التوترات المتزايدة في المنطقة، أعلن وزير خارجية بلجيكا، ماكسيم بريفو، اليوم الخميس، عن استدعاء سفير إسرائيل في بلجيكا للحصول على توضيحات بشأن اعتراض أسطول الصمود المتوجه إلى غزة، حيث نقلت وسائل الإعلام العالمية تفاصيل هذا الحدث البارز، وظهر قلق بلجيكا من التصرفات الإسرائيلية.

تحذيرات بلجيكية وسلوكيات إسرائيلية

أكد بريفو أنه قد حذر سفير إسرائيل سابقًا من أنه من غير المقبول في أي ظرف من الظروف تشبيه مواطني بلجيكا بالإرهابيين، كما دعا المشاركين في أسطول الصمود إلى توخي أقصى درجات الحذر، في حين كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن السيطرة على أكثر من 40 سفينة من أسطول الصمود العالمي، مما أثار ردود فعل عالمية واسعة.

تداعيات الهجوم الإسرائيلي

وفي السياق ذاته، أفادت التقارير بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعترضت "أسطول الصمود" الذي كان في طريقه لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، حيث بدأت عملية السيطرة على السفن واعتقال الناشطين، بعد أن أصدرت السلطات الإسرائيلية تهديدات واضحة. وقد أشار مراسل "الجزيرة" إلى أن سفنًا حربية إسرائيلية أحاطت بأسطول الصمود، مما أدى إلى انقطاع الاتصالات بين السفن، وأكدت البحرية الإسرائيلية أنها طلبت من الأسطول تغيير مساره إلى ميناء أسدود.

ردود فعل دولية وعالمية

هذا الهجوم الإسرائيلي أثار إدانات دولية واسعة واحتجاجات شعبية في عدد من الدول الأوروبية، حيث اعتبرت هذه العملية اعتداءً على حقوق الإنسان وعلى الجهود الرامية لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما يعكس أهمية هذه القضية على الساحة الدولية.