ليبيا تدين الهجوم الإسرائيلي على أسطول الصمود العالمي الذي يعكس التزام المجتمع الدولي بقضايا الإنسانية وحقوق الإنسان حيث أن هذا الهجوم يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ويجب على جميع الدول الوقوف ضد مثل هذه الأفعال العدوانية كما تطالب ليبيا بالتدخل الفوري للإفراج عن النشطاء الذين كانوا على متن الأسطول والذين يسعون لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة من خلال جهودهم السلمية التي تستحق الدعم والتأييد من جميع الأطراف المعنية لتحقيق الأمان والاستقرار في العالم العربي.
وزارة الخارجية الليبية تدين احتجاز سفينة «عمر المختار»
أعربت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية بليبيا عن إدانتها الشديدة لاحتجاز القوات الإسرائيلية سفينة «عمر المختار»، التي كانت ضمن «أسطول الصمود» الهادف لكسر الحصار عن قطاع غزة، وحمّلت تل أبيب المسؤولية الكاملة عن سلامة أفراد السفينة، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام العالمية، وتعكس هذه الخطوة تصاعد التوترات في المنطقة وتؤكد على ضرورة احترام السيادة الوطنية.
المجلس الأعلى للدولة يدعو إلى تدخل فوري
من جانب آخر، أدان المجلس الأعلى للدولة في ليبيا استهداف «أسطول الصمود العالمي» والسفينة الليبية، معتبرًا أن ذلك يعد مساسًا مباشرًا بالسيادة الوطنية وكرامة الشعب، ودعا المجلس إلى تدخل فوري لإطلاق سراح النشطاء وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما يعكس هذا الموقف وحدة الصف الليبي في مواجهة التحديات الخارجية ودعم القضايا الإنسانية.
دار الإفتاء تدعو لتحرك شعبي ورسمي
في السياق ذاته، وصفت دار الإفتاء الليبية الحادثة بأنها جريمة وعدوان سافر، مشددة على أن نصرة المظلومين واجب شرعي وأخلاقي، ودعت إلى تحرك شعبي ورسمي واسع لدعم غزة، مع تحميل الحكومة مسؤولية متابعة الملف ومقاضاة الكيان المحتل أمام المحاكم الدولية، وهذا يعكس الالتزام العميق للقيم الإنسانية والأخلاقية في دعم القضايا العادلة.
ردود الفعل الإسرائيلية
وفي ردود الفعل، قالت الخارجية الإسرائيلية إن «الاستفزاز الخاص بأسطول الصمود انتهى»، مؤكدة أن جميع أعضاء الأسطول على قيد الحياة وبصحة جيدة وهم متجهون إلى ميناء أسدود لترحيلهم لاحقًا، في حين أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي سيطر على أكثر من 40 سفينة وقاربًا شاركوا في «أسطول الصمود»، مما يبرز التوترات المتزايدة في المنطقة والجهود الإسرائيلية للسيطرة على الوضع.
الخاتمة
تستمر الأحداث في التطور، مما يسلط الضوء على أهمية دعم القضايا الإنسانية والحقوقية، ويُظهر الموقف الليبي المتماسك تجاه القضايا العربية، حيث يتطلب الأمر توحيد الجهود من قبل المجتمع الدولي لضمان حقوق الشعوب المظلومة، خاصة في ظل التحديات الحالية.
التعليقات