توقعات جديدة لأسعار الذهب: شعبة الذهب تكشف أسباب الارتفاع وآفاق الأيام القادمة

هل يواصل الصعود في الآونة الأخيرة شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا مما أثار تساؤلات كثيرة حول الأسباب وراء هذا الارتفاع وتوقعات الأيام المقبلة حيث أكدت شعبة الذهب في تصريحات خاصة لـ«إقرأ نيوز» أن زيادة الطلب على المعدن النفيس بسبب الأزمات الاقتصادية العالمية تلعب دورًا كبيرًا في هذا الصعود كما أن التقلبات في أسعار الدولار تؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب بالإضافة إلى أن المستثمرين يتجهون نحو الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم الاستقرار مما يجعل السوق أكثر حيوية وتوقعات الأيام المقبلة تشير إلى استمرار هذا الاتجاه في ظل الظروف الراهنة.

تأثير خفض أسعار الفائدة على سوق الذهب في مصر

رغم قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة بنسبة 1%، تتوقع شعبة الذهب بالغرفة التجارية استمرار صعود أسعار الذهب في السوق المحلية، ويعود ذلك إلى تأثير العوامل العالمية التي تسيطر على السوق، مما يجعل أسعار المعدن النفيس في حالة ارتفاع مستمر، بغض النظر عن التحركات المحلية في السياسة النقدية، فالسوق المصرية تتأثر بشكل كبير بالتغيرات العالمية.

التحليل الاقتصادي لأسعار الذهب

في تصريحات خاصة لـ«إقرأ نيوز»، أوضح لطفي المنيب، نائب رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية، أن التأثير التقليدي لخفض الفائدة على أسعار الذهب أصبح محدودًا، حيث يُفترض أن يؤدي خفض الفائدة إلى زيادة الإقبال على شراء الذهب كملاذ آمن، ولكن في السياق المصري الحالي، هذا التأثير تراجع بسبب قوى خارجية تفوق قدرة السوق المحلية على التأثير، كما أضاف أن السوق المصرية تتبع تحركات البورصات العالمية بشكل كامل، خصوصًا في ظل الأزمات المتتالية التي يشهدها الاقتصاد الأمريكي وضعف الدولار وزيادة الطلب العالمي على الذهب.

الأسعار الحالية للذهب في السوق المحلية

وفقًا لشعبة الذهب بالغرفة التجارية، شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا كبيرًا خلال الأيام الأخيرة، متأثرة بصعود الأسعار عالميًا، حيث سجل سعر الذهب اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025 المستويات التالية:

في إطار هذه التغيرات، أعلن البنك المركزي المصري، اليوم الخميس، عن خفض أسعار الفائدة الأساسية بمقدار 100 نقطة أساس، ليصبح سعر عائد الإيداع 21.00% وسعر الإقراض 22.00%، وجاء هذا القرار في سياق جهود البنك لاحتواء الضغوط التضخمية المتزايدة، بعد مراجعة دقيقة لأحدث بيانات الاقتصاد المحلي، مما يؤكد على أهمية متابعة تحركات السوق العالمية وتأثيرها على الاقتصاد المصري.