عُقدت ندوة بجامعة كفرالشيخ تحت عنوان خطر المخدرات التخليقية حيث تناولت المخاطر المتزايدة التي تترتب على استخدام هذه المواد الضارة وتأثيرها السلبي على الشباب والمجتمع بشكل عام وقد استعرض المتحدثون خلال الندوة أنواع المخدرات التخليقية وكيفية انتشارها في الأسواق المحلية كما تم مناقشة سبل التوعية والوقاية اللازمة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة وأهمية دور الجامعات في نشر الوعي بين الطلاب وتحفيزهم على الابتعاد عن هذه المخاطر التي تهدد مستقبلهم وصحتهم النفسية والجسدية وضرورة تكاتف الجهود المجتمعية لمكافحة هذه الآفة التي تؤثر على الأجيال القادمة بشكل مباشر.
ندوة توعوية عن مخاطر المخدرات بجامعة كفر الشيخ
في إطار مبادرة الرئيس السيسي للتنمية البشرية، نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان «خطر المخدرات التخليقية ودور الشباب في المواجهة» وذلك في كلية التربية، حيث جاءت هذه الفعالية بهدف توعية الطلاب بمخاطر تعاطي المواد المؤثرة على الصحة النفسية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول المخدرات، وقد تم تنظيم الندوة بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة».
أهمية الندوة ودور الجامعة
تعد هذه الندوة جزءًا من البروتوكول الموقّع بين جامعة كفر الشيخ وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، حيث تهدف إلى تنفيذ خطة قطاع شؤون البيئة للعام الجامعي 2025/2026، وأكد الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، القائم بعمل رئيس الجامعة، أن الهدف من هذه الفعاليات هو توعية الطلبة بمخاطر الإدمان وأنواع المخدرات وطرق المواجهة والعلاج، مشيرًا إلى أن الإدمان يعد أحد العوامل التي تؤدي إلى ضياع الموارد البشرية وتأثيرها السلبي على العمل والإنتاج، مما يستدعي جهودًا مشتركة لحماية المجتمع.
محتوى الندوة والرسائل التوعوية
تناولت الندوة عدة مواضيع هامة تشمل تعريف المواد المؤثرة على الصحة النفسية، وأضرار المخدرات على الفرد والأسرة والمجتمع، ودور الشباب في مواجهة هذه الظاهرة، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في مكافحة المخدرات، وتم تسليط الضوء على كيفية الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وآليات التعامل مع المدمنين، كما تم ذكر الدور العلاجي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان من خلال الخط الساخن 16023 الذي يقدم العلاج بشكل سري ومجاني، مما يعكس التزام الجامعة والمجتمع بمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
التعليقات