أصدرت وزارة الداخلية بيانًا رسميًا حول الفيديو المتداول الذي يظهر حوارًا بين فرد شرطة يعاني من مرض نفسي وضابط شرطة حيث أثار هذا الفيديو الكثير من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي وقد أكدت الوزارة أنها تولي اهتمامًا خاصًا بصحة أفراد الشرطة النفسية وتعمل على توفير الدعم اللازم لهم لمواجهة التحديات التي قد تعترضهم في حياتهم اليومية كما دعت الوزارة المجتمع إلى فهم الظروف التي يمكن أن يمر بها الأفراد في هذا المجال والتعامل معها بحساسية ووعي مما يعكس أهمية التكاتف في دعم الصحة النفسية للجميع.

وزارة الداخلية تكشف تفاصيل الفيديو المتداول

كشفت وزارة الداخلية عن حقيقة مقطع الفيديو الذي تم تداوله عبر إحدى المنابر التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يظهر الحوار بين فرد شرطة كان يعاني من ضغوط نفسية وضابط من أحد أقسام مديرية أمن الجيزة، هذا الفيديو قديم وتم تداوله في عام 2015، وقد اتخذت الوزارة الإجراءات التأديبية والقانونية اللازمة حينها، بما يتماشى مع سياساتها وثوابتها.

تصحيح المعلومات المغلوطة

أوضحت الوزارة في بيانها الصادر مساء اليوم الخميس، أن هذا المقطع يأتي في سياق أساليب الجماعة الإرهابية التي تعودت على التدليس على المواطنين، حيث تسعى لإيهامهم بأخبار مفبركة وإعادة نشر فيديوهات قديمة مع اجتزاء محتواها، مدعية أنها حديثة، وذلك في محاولة للنيل من حالة الاستقرار التي تعيشها البلاد، مما يعكس إفلاس هذه الجماعة وفشلها في تضليل الرأي العام، كما تم الإعلان عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد مروجي هذه الادعاءات.

جهود الوزارة في مواجهة الشائعات

تواصل وزارة الداخلية جهودها في مواجهة الشائعات والمعلومات المغلوطة، حيث تسعى لتوعية المواطنين بحقيقة ما يجري، وتؤكد على أهمية التحقق من مصادر المعلومات قبل تصديقها أو تداولها، مما يعزز من وعي المجتمع ويساهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار، لذا يجب على الجميع الانتباه وعدم الانجرار وراء الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الأمن.