أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن خطة الرئيس السابق ترامب بشأن غزة تحتوي على ثغرات واضحة وأن تطويرها تم خلال فترة رئاسة بايدن حيث يسعى البيت الأبيض إلى معالجة القضايا الإنسانية والسياسية في المنطقة بشكل أكثر شمولية وفعالية ويعتبر أن الاستقرار في غزة يتطلب جهوداً منسقة مع الشركاء الدوليين لتفادي الأزمات المتكررة وتحقيق السلام الدائم الذي ينشده الجميع في المنطقة.
بلينكن يكشف تفاصيل خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
أكد وزير الخارجية الأمريكي السابق، أنتوني بلينكن، أن الخطة التي طرحها الرئيس السابق دونالد ترامب لإنهاء النزاع في غزة، كانت قد تم تطويرها خلال فترة ولاية الرئيس الحالي جو بايدن، حيث أوضح بلينكن أن هذه الخطة تتماشى مع الجهود التي سعى لتحقيقها بايدن خلال فترة حكمه، مما يعكس استمرار السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
دعم بلينكن للخطة
خلال ظهوره في بودكاست مع المدعي العام الفدرالي السابق بريت بهارارا، أعلن بلينكن دعمه لهذه الخطة، مشيراً إلى وجود بعض الأمل في إمكانية تنفيذها بشكل كامل، حيث قال: "أعتقد أن هناك ما يدعو لبعض الأمل، وآمل بالتأكيد أن تقبل الخطة وأن تنفذ بالكامل". هذا التصريح يعكس تفاؤل بلينكن بشأن إمكانية تحقيق السلام في المنطقة، على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها.
الثغرات في الخطة
رغم الدعم الذي أبداه بلينكن، إلا أنه أقر بوجود بعض الثغرات في الخطة المطروحة، مشيراً إلى أن السماح لإسرائيل بتحديد موعد انسحابها الكامل من غزة قد يفتح المجال لاستغلال هذه الثغرات، حيث قال: "هناك بعض الثغرات التي يمكن للإسرائيليين استغلالها لو أرادوا". هذا التعليق يعكس الوعي بالتحديات التي قد تواجه تنفيذ الخطة، ويشير إلى الحاجة إلى المزيد من الحوار والتفاوض لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
من خلال هذه التصريحات، يتضح أن هناك جهوداً مستمرة لتحقيق سلام مستدام في غزة، ولكن التحديات تبقى قائمة، مما يتطلب تعاوناً دولياً وإرادة سياسية قوية من جميع الأطراف المعنية.
التعليقات