فردوس عبدالحميد: مهرجان الإسكندرية السينمائي يمثل ثقافة عريقة وليس مجرد مهرجان ملابس

فردوس عبدالحميد تعبر عن رأيها حول مهرجان الإسكندرية السينمائي الذي يُعتبر حدثًا ثقافيًا عريقًا يحمل في طياته تاريخًا طويلًا من الفنون السينمائية ويجمع بين الأجيال المختلفة من الفنانين والنقاد حيث يتيح لهم فرصة تبادل الأفكار والرؤى حول السينما العربية والعالمية ويعزز من مكانة الإسكندرية كوجهة ثقافية مميزة تجمع بين الأصالة والحداثة وتجذب جمهورًا واسعًا من محبي الفن السابع مما يجعل هذا المهرجان أكثر من مجرد عرض للأزياء بل هو احتفال بالثقافة والإبداع السينمائي.

تكريم فردوس عبدالحميد في مهرجان الإسكندرية السينمائي

في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، كرمت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، الفنانة الكبيرة فردوس عبدالحميد، وذلك في دورته الـ41 التي تحمل اسم النجمة ليلى علوي، وقد عبّرت عبدالحميد عن سعادتها البالغة بهذا التكريم الذي يعتبر تتويجًا لمسيرتها الفنية العريقة، حيث قالت: "أنا مش قادرة أتحمل كم هذا الحب، شكرًا جدًا لمهرجان الإسكندرية الرائع، وللأمير أباظة رئيس المهرجان".

أهمية مهرجان الإسكندرية السينمائي

خلال كلمتها المؤثرة، أشارت عبدالحميد إلى أهمية مهرجان الإسكندرية، حيث وصفته بأنه ليس مجرد مهرجان عادي، بل هو مهرجان ثقافي وعريق، يساهم في تعزيز الفنون والسينما في المنطقة، وأضافت: "هذا المهرجان من المهرجانات التي أعتز بها جداً، فهو يحمل قيمة ثقافية كبيرة". يعد مهرجان الإسكندرية السينمائي منصة مهمة لتكريم الفنانين والمبدعين، ويجمع بين الثقافات المختلفة.

أجواء الاحتفال وتكريم النجوم

شهد حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي تكريم عدد من النجوم البارزين، مثل ليلى علوى، أحمد رزق، وسامح سليم، واستهل الحفل بأغنية ترحيبية عن مدينة الإسكندرية، قدّمتها المطربة اليونانية مارلينا روسوغلو والمطربة المصرية فاطمة محمد علي، بمشاركة مجموعة من الأطفال، وسط تفاعل وتصفيق حار من الحضور، مما أضفى جوًا من البهجة والحماس على الفعالية، ليكون مهرجان الإسكندرية السينمائي حدثًا لا يُنسى في عالم الفن والثقافة.