أزمة الفصحى أصبحت موضوعًا شائكًا في الساحة الثقافية المصرية حيث يعبر العديد من الفنانين عن قلقهم من تراجع استخدام اللغة العربية الفصحى في الأعمال الفنية ويأتي يحيى الفخراني ليكون أحد الأصوات البارزة في هذا النقاش حيث يرد على الانتقادات الموجهة للفنانين المصريين مؤكدًا أن الفصحى تظل لغة الهوية والثقافة ويجب الحفاظ عليها في جميع المجالات الفنية ويشير إلى أهمية دمج الفصحى باللهجات المحلية بطريقة تساهم في جذب الجمهور وتعزيز الفهم والوعي الثقافي بين الأجيال الجديدة مما يجعلها أزمة تتطلب تعاون الجميع للحفاظ على ثراء اللغة العربية وعمقها الأدبي والفني.
يحيى الفخراني يدافع عن قدرة الممثلين المصريين في اللغة العربية الفصحى
في حديثه مع الإعلامي شريف عامر، أكد الفنان يحيى الفخراني أن الانتقادات التي تتحدث عن عدم إتقان الممثلين المصريين للغة العربية الفصحى ليست صحيحة، وأوضح أن أي فنان مصري يمكنه التحدث بها بطلاقة إذا ما التزم بالتدريب واهتم بالتفاصيل اللازمة، كما أن لديه القدرة على تحسين مهاراته في هذا المجال.
حرص الفخراني على الجودة في عمله الفني
خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، كشف الفخراني أنه خلال تقديمه سلسلة «قصص القرآن» كان يحرص على تسجيل المشاهد بحضور أستاذ متخصص في اللغة العربية، وذلك لضمان سلامة النطق، وأكد أن العمل في هذه السلسلة يتطلب الكثير من الجدية والاهتمام، مشيرًا إلى أن عدم الاهتمام قد يؤدي إلى الفشل، حيث قال: "أنا لو مش مهتم وقلقان، ده هيكون أول سلم للفشل".
أهمية المسرح والجمهور في مسيرة الفخراني
كما أشار الفخراني إلى أن المسرح بالنسبة له هو "بيت"، حيث يعتبر أن ممثلًا واحدًا يمكن أن يؤثر على جودة العرض بالكامل، لذلك يحرص على التواجد قبل بدء العروض، وأوضح أنه لا ينشغل بآراء النقاد أو زملائه، بل يركز على هموم الجمهور، الذي يعتبره الحكم الحقيقي على نجاح أي عمل فني، وذلك يعكس التزامه العميق بفن التمثيل وعشقه للمسرح.
التعليقات