يعتبر يحيى الفخراني واحداً من أعظم الممثلين في تاريخ الدراما المصرية حيث تجسد علاقته الأسرية في أعماله الفنية وتجعلها جزءاً لا يتجزأ من شخصيته الفنية وعشقه للملك لير الذي يعكس عمق المشاعر الإنسانية والصراعات الأسرية ويشير الفخراني إلى أن المصريين دائماً يلتقطون الإفيهات ويستمتعون بها مما يعكس روح الفكاهة التي يتمتع بها الشعب المصري وقدرته على التعامل مع المواقف الصعبة بطريقة مرحة مما يجعل أعماله تترك أثراً كبيراً في قلوب الجمهور وتظل خالدة في ذاكرة الفن المصري.
يحيى الفخراني ومسرحية الملك لير: شغف وأحاسيس عميقة
يعتبر الفنان الكبير يحيى الفخراني من أبرز الشخصيات الفنية في العالم العربي، حيث يعبر عن تعلقه بمسرحية "الملك لير" بعمق إنساني متجذر في العلاقات الأسرية، فكل مرة يستعد لتجسيد الدور، يشعر بشغف وإحساس جديدين، كما أن ردود أفعال الجمهور تبقى مفاجئة بالنسبة له، ما يجعل العمل أكثر إثارة، ويضيف أن المسرحية تحتوي على جانب كوميدي يجعل من الضروري اندماج الفنان مع الشخصية بشكل كامل، مما يساهم في تقديم تجربة فنية فريدة.
الجمهور المصري: ذوق فني رفيع
خلال حواره في برنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر على قناة إم بي سي مصر، أكد يحيى الفخراني أن الجمهور هو المتذوق الحقيقي للفن، حيث وصف المصريين بأنهم شعب ذواق ولماح، يستطيعون التقاط التفاصيل والإفيهات بسهولة، ويرى أنه لا يؤمن بالتصنيفات أو النخبة، بل يركز على تقدير الجمهور العادي للعمل الفني، مما يعكس أهمية التواصل مع جميع فئات المجتمع.
نجاح العرض: حب الأطفال مفتاح التقدير
أشار يحيى الفخراني إلى أن أحد أهم معايير نجاح العرض بالنسبة له هو حب الأطفال للعمل واستمتاعهم به، فهم لا يجاملون، وهذا ما يجعله يسعى دائمًا لتقديم أفضل ما لديه بعيدًا عن البحث عن نجاح جماهيري مؤقت، فبالنسبة له، النجاح الحقيقي هو أن يحظى العمل بتقدير جميع فئات الجمهور، مما يعكس عمق التجربة الفنية وارتباطها بالواقع.
التعليقات