حزب الإصلاح والنهضة يدشّن حملته الانتخابية للنواب 2025 من خلال استعراض استراتيجيته الدعائية والتنظيمية التي تهدف إلى جذب الناخبين وتعزيز تواجد الحزب في الساحة السياسية ويعتمد الحزب على خطة متكاملة تشمل التواصل المباشر مع المواطنين وتقديم برامج انتخابية تتناسب مع احتياجات المجتمع كما يسعى الحزب إلى تحسين صورته العامة من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وورش العمل التي تعكس رؤيته المستقبلية وتعزز من مكانته في الانتخابات المقبلة مما يجعله خياراً جذاباً للناخبين الذين يبحثون عن التغيير الإيجابي والشفافية في العمل السياسي.

حزب الإصلاح والنهضة يطلق حملته الانتخابية لمجلس النواب 2025

في خطوة تعكس الجدية في الاستعدادات للانتخابات البرلمانية المقبلة، نظم حزب الإصلاح والنهضة اجتماعًا موسعًا مساء الخميس 2 أكتوبر بمقره في التجمع الخامس، حيث حضر الاجتماع أعضاء الانعقاد الدائم والأمانة العامة. تم خلال الاجتماع الإعلان عن تدشين حملة انتخابات مجلس النواب 2025، واستعراض الخطوط العريضة لاستراتيجية الدعاية والتنظيم، بالإضافة إلى الرسائل الأساسية التي سيعتمد عليها المرشحون في دوائرهم، وهو ما يعكس التزام الحزب بتقديم رؤية جديدة ومبتكرة لمستقبل السياسة المصرية.

استعراض التجارب والخطط الاستراتيجية

افتتحت الجلسة بكلمة الإعلامية نهى فؤاد التي رحبت بالحضور، مشيرة إلى أن تدشين الحملة يأتي استكمالًا لما أنجزه الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ. بعد ذلك، تحدث النائب هاني خضر، أمين محافظة المنوفية، موضحًا تجربته الناجحة كنائب مستقل قبل انضمامه للحزب، حيث أكد أن النجاح جاء من الالتصاق بأهل دائرته وتقديمه لعدد كبير من طلبات الإحاطة تحت قبة البرلمان. كما أشار إلى أهمية العمل المؤسسي الذي وجده في حزب الإصلاح والنهضة، مما يعكس مدى جدية الحزب في تحقيق أهدافه.

الرؤية المستقبلية والدعم التنظيمي

من جهته، أكد الدكتور هشام الحداد، مدير المكتب الاستراتيجي، أن الحزب نجح في الوصول إلى مرشح الطبقة المتوسطة، وهو ما يعد إنجازًا يعكس الهوية الحقيقية للحزب. وأكد الأستاذ فريد مناع، نائب رئيس الحزب، أن المشروع النهضوي الذي يقدمه الحزب يمثل "السد العالي" في مسار السياسة المصرية، مشددًا على أهمية أن يكون المرشحون رسلًا للبديل الإصلاحي الذي يحتاجه الشارع. كما أشار الدكتور أيمن مرسي، مساعد رئيس الحزب، إلى أن الحملات الشعبية تمثل العمود الفقري للانتخابات، مؤكدًا أهمية وجود آلية واضحة للترشح والدعم لضمان فاعلية الأداء.

تعزيز الدور المجتمعي والانتخابي

في ختام الاجتماع، أكد الدكتور خالد الشربيني، أمين التنظيم والعضوية، على الدور الحيوي للجنة الانتخابية والمكتب الإعلامي في إنجاح الحملة. كما شدد على أهمية العمل التنظيمي باعتباره العمود الفقري للاستعدادات، مشيرًا إلى أن الدعم المستمر بين أعضاء الحزب سيكون ضمانة أساسية لنجاح المرشحين في المعركة المقبلة. وبهذا، تبرز قيادات حزب الإصلاح والنهضة تصميمها على تقديم نموذج سياسي واقعي يُعلي من قيمة الكفاءة ويمنح مساحة أكبر للشباب والمرأة لتجديد الدماء داخل البرلمان، مما يعكس تطلعات الحزب في أن يكون البديل الإصلاحي القادر على التعبير عن المواطن المصري.

اجتماع حزب الإصلاح والنهضة

بهذا، يسعى حزب الإصلاح والنهضة إلى وضع أسس قوية لحملته الانتخابية، مؤكدًا التزامه بتحقيق أهداف سياسية واجتماعية تعكس تطلعات الشعب المصري.