في واقعة مأساوية شهدتها منطقة بولاق الدكرور، أقدم عامل على الاعتداء على زوجته مما أدى إلى إصابتها بـ20 غرزة في وجهها بسبب طلبها الطلاق، هذه الحادثة تعكس مدى التوترات التي قد تنشأ في العلاقات الزوجية عندما تتصاعد الخلافات، حيث يبدو أن الضغوط الاجتماعية والاقتصادية تلعب دوراً في تفاقم مثل هذه المواقف، مما يستدعي ضرورة التوعية حول أهمية الحوار وحل النزاعات بطرق سلمية، فالأمر لا يقتصر على الأذى الجسدي فحسب بل يمتد إلى الأثر النفسي الذي يتركه مثل هذا العنف على الأسرة والمجتمع ككل، لذا يجب أن نعمل جميعاً على تعزيز ثقافة الاحترام والتفاهم بين الأزواج.
حادثة مأساوية في بولاق الدكرور: اعتداء زوجي بسبب الطلاق
في واقعة مؤلمة شهدتها منطقة بولاق الدكرور في الجيزة، تعرضت شابة تدعى "شهد" تبلغ من العمر 22 عامًا، للاعتداء من قبل زوجها بسبب طلبها الطلاق. حيث بدأ الأمر عندما طلب الزوج منها سداد إيجار شقة الزوجية، والذي بلغ 2200 جنيه، وعندما رفضت، تطورت الأمور بشكل مأساوي، إذ حضر الزوج إلى منزل عائلتها واعتدى عليها بالضرب، مستعملًا سلاحًا أبيض، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.
قصة شهد: من الزواج إلى العنف
تروي شهد قصتها التي بدأت بزواج تقليدي من عامل باليومية، حيث ظهرت شخصية زوجها العنيفة منذ الأسبوع الأول للزواج، مما جعلها تشعر بالضياع والانكسار، وتعرضت لمزيد من الاعتداءات الجسدية، حيث أصيبت بجروح عديدة، مما اضطرها لمغادرة منزل الزوجية. ورغم محاولات التصالح، إلا أن الأمور لم تتحسن، بل زادت سوءًا مع اكتشافها تعاطي زوجها للمخدرات.
لحظة الخطر: الطعنات التي كادت تودي بحياتها
في تفاصيل الحادثة الأخيرة، اتصلت شهد بزوجها لتخبره بأنها تريد الطلاق، وبدلاً من الحوار، جاء الزوج إلى منزل عائلتها وانهال عليها بطعنات متتالية، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة في الوجه والرقبة. بعد الحادث، توجهت شهد إلى قسم شرطة بولاق الدكرور لتقديم بلاغ ضد زوجها، حيث تم تحرير محضر بالواقعة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
تجري الآن جهود مكثفة من قبل رجال مباحث بولاق الدكرور للقبض على الزوج المتهم، حيث تم إخطار النيابة العامة لتولي التحقيقات. هذه الحادثة تبرز أهمية الوعي حول قضايا العنف الأسري وضرورة تقديم الدعم للضحايا.
التعليقات