ملاحظات كثيرة حول خطة ترامب تتزايد يوماً بعد يوم حيث تتوالى التصريحات من حماس التي أكدت على رفضها لهذه الخطة معتبرة إياها محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وتهويد القدس كما أن الوقت ليس سيفًا على رقابنا بل هو فرصة لتوحيد الصفوف وتعزيز المقاومة من أجل حقوق الشعب الفلسطيني الذي يسعى للحرية والعدالة في ظل هذه الظروف الصعبة كما أن ردود الفعل الدولية تشير إلى أن هناك انقساماً واسعاً حول هذه الخطة مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة ويعكس أهمية الحوار والتفاهم بين الأطراف المعنية.

حماس تُعلن عن ردها القريب على خطة ترامب

قال القيادي في حركة حماس محمد نزال، إن الحركة ستتخذ خطوات قريبة للرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، وأكد نزال جدية الحركة في الوصول إلى تفاهمات بعيدًا عن الضغوط والتهديدات المستمرة، مشيرًا إلى أهمية البحث عن حلول تخدم مصالح الشعب الفلسطيني.

تفاصيل خطة ترامب وتأثيرها على الوضع في غزة

أوضح نزال أن حماس بدأت منذ اليوم التالي لإعلان الخطة في 30 سبتمبر الماضي، مشاورات مكثفة مع الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة، إضافة إلى الوسطاء، وأكد أن الحركة تناقش الخطة بجدية، رغم وجود ملاحظات عديدة عليها، مع التركيز على المصالح العليا للشعب الفلسطيني والثوابت الاستراتيجية للقضية الفلسطينية.

التواصل المستمر والحرص على إنهاء الإبادة الجماعية

أكد القيادي في حماس أنهم يرفضون التعامل مع الخطة بمنطق القبول أو الرفض الكلي، حيث تسعى الحركة إلى اتخاذ خطوات تخدم مصالح الشعب الفلسطيني مع مراعاة جميع الاعتبارات السياسية، وأشار إلى تواصلهم المستمر مع الدول العربية والإسلامية، وذلك في إطار حرصهم على الوصول إلى تفاهمات، وأكد أن الجدية في التعامل مع الخطة لا تأتي من ضغط الوقت، بل من حرصهم على وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، والتي استمرت لعامين، ولا يرغبون في دخولها عامها الثالث.