أيرلندا: مهمة أسطول الصمود كشفت الكارثة الإنسانية في غزة تجسد روح التضامن الإنساني حيث تسعى العديد من الدول إلى تقديم الدعم والمساعدة للمتضررين من النزاعات في المنطقة وتُظهر أيرلندا من خلال هذه المهمة التزامها القوي بقضايا حقوق الإنسان وتقديم العون للمحتاجين في أوقات الأزمات الإنسانية كما أن أسطول الصمود يعكس الجهود المستمرة لتسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها الشعب الغزاوي في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها يومياً مما يستدعي تضافر الجهود الدولية لرفع المعاناة عنهم ودعمهم في محنتهم الحالية

اجتماع وزير الخارجية الأيرلندي حول أسطول الصمود العالمي

أعلن وزير الخارجية الأيرلندي، سيمون هاريس، عن عقد اجتماع مع كبار المسؤولين والدبلوماسيين لمناقشة أسطول الصمود العالمي وسلامة المواطنين الأيرلنديين الذين يتواجدون على متن القوارب، حيث تأتي هذه التصريحات في وقت حساس للغاية، وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل، ويعكس هذا الاجتماع اهتمام الحكومة الأيرلندية بسلامة مواطنيها في ظل التوترات الراهنة.

أهداف مهمة أسطول الصمود

أكد سيمون هاريس أن مهمة أسطول الصمود كانت سلمية، وتهدف إلى تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية التي يعاني منها قطاع غزة، حيث يسعى الأسطول الدولي إلى كسر الحصار البحري المفروض على المنطقة، ويشارك فيه مئات السفن من نحو 40 دولة، بما في ذلك أيرلندا، وهذا يعكس التزام الدول بالمساعدة في تسليط الضوء على الأزمات الإنسانية.

قلق دولي من اعتراض السفن

في سياق متصل، أعرب نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية والتجارة الأيرلندي، عن “قلقه الشديد” إزاء ما وصفه بـ “اعتراض إسرائيل لأسطول الصمود”، مؤكدًا على ضرورة أن يُعامل جميع من على متن السفن وفقًا لأحكام القانون الدولي، ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات البحرية حول الأسطول، مما يثير جدلاً دوليًا حول حقوق الإنسان وسلامة المدنيين.