في دراسة حديثة أظهرت أن أجهزة الجيم تحمل بكتيريا أكثر ب74 مرة مقارنة بدورات المياه العامة مما يثير قلق الكثير من مرتادي الصالات الرياضية وقد أوضح استشاري المناعة أن هذه البكتيريا قد تسبب العديد من المشاكل الصحية لذلك يجب على الأفراد اتخاذ احتياطاتهم مثل استخدام المناشف الشخصية وتعقيم الأجهزة بعد كل استخدام بالإضافة إلى أهمية غسل اليدين بانتظام للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض حيث أن الوعي بهذه المخاطر يمكن أن يسهم في تحسين تجربة التمرين وتقليل فرص الإصابة بالعدوى.

الأجهزة الرياضية وبيئة نقل العدوى: تحذيرات مهمة

كشف الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، عن مخاطر الأجهزة الرياضية الموجودة في الصالات الرياضية، حيث تعتبر هذه الأجهزة بيئة خصبة لنقل أنواع متعددة من البكتيريا والعدوى، وأشار إلى أن الدراسات الحديثة أكدت أن هذه الأجهزة تحمل بكتيريا أكثر بـ74 مرة مقارنة بدورات المياه العامة، وذلك نتيجة الاستخدام المتكرر والتعرق الذي ينتج عن مرتادي الصالات.

أهمية التعقيم والنظافة الشخصية

أوضح الحداد خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن العرق وإفرازات الجهاز التنفسي تُعتبر وسيلة مباشرة لنقل الأمراض الجلدية والتنفسية، خاصة في حال عدم تعقيم الأجهزة بشكل مستمر بعد كل استخدام، لذلك، ينصح بضرورة الالتزام بتعقيم الأجهزة الرياضية وغسل الأيدي جيدًا قبل وبعد التمرين، إضافة إلى اتباع قواعد النظافة الشخصية، لتجنب نقل الأمراض سواء الجلدية أو التنفسية.

نصائح لمرضى الحساسية

لفت استشاري المناعة إلى أن الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أو مرضى الحساسية هم الأكثر عرضة للمضاعفات حال انتقال العدوى إليهم، كما يعاني مرضى الحساسية بشكل خاص داخل الصالات المغلقة بسبب التكييف وقلة التهوية، مما يزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد أو الفيروسات، لذلك، يُفضل ممارسة الرياضة في أماكن مفتوحة أو اللجوء للمشي والرياضة في الهواء الطلق، وأكد الحداد على أهمية الكشف الطبي المسبق لمرتادي الصالات الرياضية، خاصة أصحاب أمراض القلب أو المناعة، لضمان تحديد نوعية التمارين المناسبة لهم وتجنب حدوث أي مضاعفات خطيرة أثناء التمرين.