أعلن مسؤول روسي أن موسكو جنت ثمار تعاونها مع الصين بشكل ملحوظ حيث أصبح هذا التعاون يشمل مجالات متعددة مثل الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا مما ساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وزيادة الاستثمارات المتبادلة كما أن الشراكة الاستراتيجية مع الصين تعكس رؤية موسكو في تعزيز وجودها على الساحة الدولية وتوسيع نفوذها في منطقة آسيا مما يجعل هذه العلاقة محورية لمستقبل كلا البلدين في ظل التحديات العالمية الراهنة.
موسكو تستفيد من تعاونها مع الصين
أعلن نائب رئيس الديوان الرئاسي الروسي، مكسيم أوريشكين، أن موسكو جنت ثمار تعاونها مع الصين، وذلك خلال تصريحاته في الاجتماع السنوي لنادي «فالداي» الدولي للحوار الذي انعقد في سوتشي، حيث أبرز أهمية العلاقات الروسية الصينية في تعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن التعاون بين البلدين يعكس شراكة استراتيجية تهدف إلى تحقيق المصالح المشتركة.
فرص هائلة في التعاون مع الصين
ووفقًا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا»، أكد أوريشكين أن التعاون مع الصين يفتح آفاقًا واسعة للدول في جميع أنحاء العالم، حيث تواصل الصين جهودها النشطة لتوسيع نطاق تعاونها مع دول مجموعة البريكس، مما يعكس التزامها بتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع شركائها، كما أشار إلى أن هذه الشراكات تساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
نمو التجارة والاستثمارات
في سياق متصل، أشار أوريشكين إلى أن التجارة الثنائية بين روسيا والصين شهدت نموًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، حيث تسارعت وتيرة التبادلات التجارية، كما حققت الاستثمارات تقدمًا كبيرًا، مما يعكس نجاح هذه الشراكة في تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين، ويؤكد على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
التعليقات