وزير خارجية باكستان أعرب عن قلقه تجاه خطة ترامب بشأن غزة حيث أكد أن هذه الخطة لا تتوافق مع المسودة التي اقترحتها دول إسلامية عديدة واعتبر أن الحلول المطروحة تحتاج إلى توافق أكبر بين الأطراف المعنية وأهمية دعم المجتمع الدولي لتحقيق السلام الدائم في المنطقة حيث أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تحركاً عاجلاً من جميع الدول الإسلامية والعربية لتحقيق العدالة والسلام للمدنيين الذين يعانون من النزاعات المستمرة.

وزير الخارجية الباكستاني يعلق على خطة ترامب بشأن غزة

قال وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، في تصريحاته اليوم الجمعة، إن الـ 20 بندًا التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كجزء من خطته تجاه غزة لا تتماشى مع المسودة التي اقترحتها مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، وقد أوضح إسحاق لنواب باكستانيين أن هناك تعديلات أجريت على خطة ترامب، مشيرًا إلى أن هذه الوثيقة ليست ما قدمناه لهم سابقًا، مما يعكس تباينًا واضحًا في الرؤى حول كيفية معالجة الأزمة في غزة.

تفاصيل خطة ترامب وتحول غزة

تسعى خطة ترامب إلى تحويل غزة إلى "منطقة خالية من السلاح"، مع تقديم آلية انتقالية للحكم تتضمن ضمانات دولية وإقليمية، ومن المقرر أن تخضع هذه الآلية لإشراف مباشر من الرئيس الأمريكي على هيئة دولية جديدة تعنى بمتابعة تنفيذ الخطة، كما تتضمن الخطة إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس خلال 72 ساعة من الموافقة عليها، وفي المقابل، سيتم إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، بالإضافة إلى تجريد المقاومة الفلسطينية من سلاحها، وانسحاب إسرائيل تدريجيًا من القطاع لتحكمه سلطة من التكنوقراط.

تباين الآراء حول الحلول المقترحة

تجسد تصريحات إسحاق دار تباين الآراء حول الحلول المطروحة للأزمة الفلسطينية، حيث تعكس المخاوف من أن هذه الخطط قد لا تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار النزاع والعنف في المنطقة، وهذا يعيد إلى الأذهان الحاجة الملحة إلى حوار شامل يضم جميع الأطراف المعنية، لتحقيق سلام دائم وشامل في غزة.