المعدن الأصفر يعد من أهم المعادن في الأسواق العالمية ويستمر سعر الذهب في جذب الانتباه بشكل متزايد حيث تشير التوقعات إلى إمكانية تجاوزه حاجز 4000 دولار للأونصة بنهاية العام الحالي ويعكس هذا الارتفاع الطلب المتزايد على الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي بالإضافة إلى التأثيرات الجيوسياسية التي تؤدي إلى زيادة الإقبال على الاستثمار في الذهب مما يجعل المعدن الأصفر خيارًا جذابًا للمستثمرين حول العالم في ظل الظروف الحالية والمتغيرة في الأسواق المالية مما يخلق فرصًا جديدة لتحقيق الأرباح في المستقبل القريب.

استقرار أسعار الذهب العالمية في ظل توقعات بخفض أسعار الفائدة

شهدت أسعار الذهب العالمية استقرارًا ملحوظًا، اليوم الجمعة، مما يشير إلى إمكانية تحقيق مكسب سابع على التوالي، ويعزى ذلك إلى التوقعات بخفض إضافي لأسعار الفائدة الأمريكية، بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالتأثير الاقتصادي لإغلاق حكومي طويل الأمد، مما يجعل الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أوقات عدم اليقين.

ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية

ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.03%، ليصل إلى 3,857.25 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 09:21 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى قياسي له عند 3,896.49 دولارًا يوم الخميس، وقد ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 2.6% حتى الآن هذا الأسبوع، مما يعكس الطلب المتزايد على المعدن النفيس في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

تأثير الإغلاق الحكومي على سوق العمل

دخل الإغلاق الحكومي الأمريكي يومه الثالث، مما أدى إلى تأخير صدور بيانات اقتصادية رئيسية، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية، الذي يقيس التغير في عدد الوظائف المُستحدثة في الاقتصاد الأمريكي، ومن المتوقع أن يستمر سوق العمل في التعثر خلال شهر سبتمبر، مما يعزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، إذ يُتوقع أن يتجاوز سعر الذهب حاجز 4000 دولار للأونصة بنهاية العام، وفقًا لتوقعات المحللين.

تقديرات المستثمرين تشير إلى احتمال خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر بنسبة 97%، وخفض مماثل آخر في ديسمبر بنسبة 88%، مما يعكس الثقة في استقرار السوق، ويُعتبر الذهب في هذه الأوقات ملاذًا آمنًا، إذ ارتفعت أسعاره بنسبة 47% حتى الآن هذا العام، مما يجعله خيارًا جذابًا للمستثمرين.