في ظل الأحاديث المتزايدة حول أزمة تمديد عقد إمام عاشور، خرج محمد يوسف بتصريحات توضح موقفه من الوضع الراهن حيث أكد أنه لا يمكن لأحد أن يقارن بين اللاعبين في موضوع الراتب أو الأموال، مشيرًا إلى أن كل لاعب له ظروفه الخاصة ومكانته في الفريق، وأضاف أن إدارة النادي تعمل بجد لحل هذه الأزمة، مؤكدًا أن التركيز يجب أن يكون على الأداء داخل الملعب وليس على الأمور المالية، وشدد على أهمية دعم إمام عاشور في هذه المرحلة الحساسة من مسيرته الرياضية، حيث أن المفاوضات تتطلب وقتًا وصبرًا للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف ويضمن استقرار الفريق.

أزمة تمديد عقد إمام عاشور في النادي الأهلي

تحدث محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي الأهلي، عن الجدل الدائر حول عدم تمديد عقد اللاعب إمام عاشور، حيث اتخذ النادي قرارًا بتأجيل المباحثات المتعلقة بهذا الشأن، وفي تصريحات له عبر قناة «إم بي سي مصر 1»، أوضح يوسف تفاصيل الأزمة ووجهة نظر النادي في التعامل مع الوكيل آدم وطني.

قرار النادي بشأن الوكيل

قال محمد يوسف إن قرار وقف تمديد عقد إمام عاشور جاء نتيجة لمشكلة الوكيل آدم وطني، حيث أشار إلى أنه لم يتعامل معه بشكل مباشر، مما يعكس سياسة النادي في عدم التعامل مع وكيل اللاعب في الوقت الحالي، وبهذا الشكل، يسعى النادي لحماية مصالحه وعدم الدخول في متاهات التفاوض المعقدة.

رؤية النادي حول مستقبل اللاعب

أضاف يوسف أنه من غير المنطقي التفكير في تمديد عقد إمام عاشور، في ظل وجود وكيله الحالي، حيث أشار إلى أن اللاعب لا يزال مرتبطًا بعقد يمتد لثلاث سنوات، وبالتالي فإن المطالب المالية التي قد يطرحها الوكيل لا تتماشى مع سياسة النادي، حيث لا يمكن أن يُطلب من النادي تعديل العقد بعد سنتين فقط بسبب مطالبات مالية غير مبررة، مما يدل على أهمية الالتزام بالعقود الحالية وعدم الدخول في مفاوضات قد تؤثر على استقرار الفريق.