بالتزكية يقترب الخطيب من رئاسة الأهلي لدورة انتخابية جديدة حيث يعكس هذا التطور الثقة الكبيرة التي يتمتع بها بين الجماهير والأعضاء في النادي الأهلي يعد الخطيب شخصية محورية في تاريخ النادي وقد ساهمت إنجازاته السابقة في تعزيز مكانته مما يجعل هذه الدورة الانتخابية الجديدة فرصة لاستمرار النجاح والتطور في مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية للنادي الأهلي ويبدو أن التزكية تعكس رغبة الجميع في الاستقرار والتقدم نحو تحقيق المزيد من البطولات والإنجازات التي تليق بتاريخ الأهلي العريق.
انتخابات النادي الأهلي: محمود الخطيب يقترب من رئاسة جديدة
اقترب محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، من تولي رئاسة جديدة خلال انتخابات القلعة الحمراء، حيث تم إغلاق باب تلقي طلبات الترشح في تمام الساعة السابعة مساءً، ليظهر 16 مرشحًا يتنافسون على مختلف المقاعد في الانتخابات المقررة يومي 30 و31 أكتوبر الجاري، وتعتبر هذه الانتخابات فرصة هامة لتحديد مستقبل النادي.
ترشح الخطيب والتزكيات
تأكد ترشح الخطيب بشكل منفرد على مقعد الرئيس، بينما يترشح الثنائي ياسين منصور على مقعد نائب الرئيس، وخالد مرتجي على مقعد أمانة الصندوق بالتزكية، حيث لم يتقدم أي منافسين لهذه المناصب، كما حسم الثنائي إبراهيم العامري ورويدا هشام مقعدي العضوية تحت السن بالتزكية أيضًا، ليقتصر الترشح على اسميهما فقط، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في القيادة.
المنافسة على العضوية فوق السن
تشهد انتخابات العضوية فوق السن وجود 12 مرشحًا، من بينهم 8 من القائمة الأساسية لمحمود الخطيب، بالإضافة إلى 4 مرشحين من خارج القائمة، مما يشير إلى وجود منافسة قوية على المقاعد المتاحة، ومن بين المرشحين: طارق قنديل، محمد الغزاوي، محمد الدماطي، وغيرهم، ومن المقرر أن يعقد مجلس إدارة النادي الأهلي اجتماعًا خلال الأسبوع المقبل لاعتماد أوراق المرشحين قبل إرسالها إلى الجهة الإدارية المختصة، وفقًا للائحة النظام الأساسي للنادي، سيتم عرض الأسماء المرشحة «دون منافسين» على الجمعية العمومية لاعتماد فوزهم بالتزكية، بشرط حصولهم على موافقة لا تقل عن 25% من عدد الحاضرين.
التعليقات