في تطور مثير للأحداث السياسية، أعلن ترامب عن منح حركة حماس “الفرصة الأخيرة” للتفاوض بشأن صفقة قد تغير مجرى الأوضاع في المنطقة، حيث أكد أنه في حال رفضت حماس هذه الصفقة، ستواجه عواقب وخيمة قد تُعتبر بمثابة الجحيم، وهذا التصريح أثار جدلاً واسعاً بين المحللين، حيث يرى البعض أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد التوترات في الشرق الأوسط، بينما يعتقد آخرون أن ترامب يسعى لتحقيق سلام دائم من خلال الضغط على حماس، ومع تزايد الضغوطات الدولية، تبقى الأنظار مشدودة نحو رد فعل الحركة على هذه التهديدات، فهل ستتجاوب مع الدعوات للتفاوض أم ستتمسك بموقفها الراسخ؟
ترامب يمنح حماس مهلة للتفاوض حول خطة إنهاء الحرب
أمهل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حركة حماس حتى العاشرة مساء الأحد بتوقيت غرينتش، للقبول بخطته لإنهاء الحرب مع إسرائيل في غزة، محذراً إياها من مواجهة "الجحيم" في حال رفضتها، حيث أكد في منشور له على منصة تروث سوشيال أن أمام حماس مهلة حتى السادسة مساء الأحد بتوقيت واشنطن، للرد على مقترحه المدعوم من إسرائيل.
تحذيرات ترامب لحماس
أوضح ترامب أن عدم التوصل إلى اتفاق في هذه الفرصة الأخيرة سيؤدي إلى فتح "كل أبواب الجحيم" على حماس، كما لم يرَ أحد من قبل، مشيراً إلى أن معظم مقاتلي الحركة الفلسطينية "مطوّقون ومحاصرون عسكرياً"، في انتظار الإذن منه لتتم إبادة حياتهم سريعاً، كما أضاف أنه يعرف أماكن وجودهم وأنهم سيُلاحقون ويُقتلون.
دعوة لحماية المدنيين الفلسطينيين
في سياق متصل، دعا ترامب جميع الفلسطينيين الأبرياء لمغادرة المناطق التي قد تشهد موتاً كبيراً في المستقبل، مشيراً إلى أن هناك أجزاء أكثر أماناً في غزة يمكنهم الانتقال إليها، وأن الراغبين في المساعدة سيكونون موجودين للاعتناء بالجميع، مختتماً بأن حماس ستُمنح فرصة أخيرة.
بهذه التحذيرات والفرص، يبرز المشهد السياسي المعقد في المنطقة، حيث تتزايد الضغوط على جميع الأطراف للوصول إلى حل سلمي يعيد الاستقرار.
التعليقات