في ندوة تكريمها بمهرجان الإسكندرية، أبدت الفنانة شيرين سعادتها البالغة بما حققته خلال مسيرتها الفنية حيث أكدت أنها قدمت 790 مسلسلًا و70 فيلمًا و50 مسرحية، مما يعكس التزامها وإبداعها في عالم الفن، وتحدثت عن التحديات التي واجهتها وكيف ساهمت في تشكيل مسيرتها، كما عبرت عن شكرها للجمهور الذي دعمها طوال السنوات، مشيرة إلى أهمية الفنون في حياتنا وتأثيرها العميق على المجتمع، واعتبرت أن التكريم ليس نهاية المطاف بل بداية لمزيد من الإبداع والنجاح، مما يجعلها متفائلة بمستقبلها الفني.

مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي: تكريم الفنانة شيرين

تواصلت فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، حيث كان تكريم الفنانة شيرين لحظة مؤثرة، إذ استرجعت ذكرياتها وبداياتها الفنية، كما تحدثت عن بعض الصدمات التي واجهتها في حياتها، ما جعل الحضور يتفاعل معها بشكل كبير.

ذكريات مؤلمة وبدايات صعبة

خلال الندوة، شاركت شيرين بتجربتها في دخول معهد الباليه وكلية الحقوق بعد الثانوية العامة، لكنها تعرضت لصدمة كبيرة عندما احترقت أوبرا القاهرة في ميدان العتبة، حيث وصفت ذلك الحدث بأنه كأن منزلها احترق، إذ كانت الأوبرا تمثل جزءًا كبيرًا من حياتها، وتابعت قائلة إن الصدمات لم تتوقف عند هذا الحد، حيث انتقلوا لتقديم العروض على مسرح البالون، لكن الحظ لم يكن حليفهم، إذ احترق المسرح أيضًا، مما شكل صدمتين متتاليتين في مسيرتها الفنية.

إنجازات فنية مشرفة

شيرين لم تتوقف عند تلك الصدمات، بل استمرت في العمل والاجتهاد، إذ قدمت ما يقرب من 790 مسلسلًا، وأكثر من 70 فيلمًا سينمائيًا، إضافة إلى أكثر من 50 عملًا مسرحيًا، مما يعكس تفانيها وإصرارها على النجاح في عالم الفن، وتظل شيرين مثالًا يحتذى به للكثيرين في كيفية التغلب على الصعوبات ومواجهة التحديات في الحياة الفنية.

بهذا الشكل، تستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي في تسليط الضوء على النماذج الملهمة، مما يجعلها مناسبة فنية وثقافية لا تُنسى، تجمع بين الإبداع والذكريات المؤثرة.