في مؤتمر الأسرة الذي أقيم في المنيا، أوصى مطران كاثوليك المنيا بضرورة تنظيم برامج مخصصة للأزواج الجدد، حيث تعتبر هذه البرامج وسيلة فعالة لتعزيز الروابط الأسرية وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، كما تساهم في توعية الأزواج حول أهمية الحوار والتفاهم في بناء حياة زوجية سعيدة، وأكد المطران على أهمية القيم الأسرية في المجتمع ودورها في مواجهة التحديات المعاصرة، مما يجعل هذه البرامج ضرورية لكل الأزواج الذين يسعون لبناء أسرة متماسكة وقوية، وبهذا الشكل يمكن تحقيق التوازن بين الحياة الزوجية والمسؤوليات اليومية.
اختتام مؤتمر الأسرة في إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك
اختتمت إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، فعاليات مؤتمر الأسرة الذي نظمته مركز قانا الجليل للعائلة والحياة، وقد أقيم المؤتمر في مبنى الخدمات والتكوين بسمالوط، بحضور نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران الإيبارشية، الذي تابع جميع الأنشطة والفعاليات التي شهدها المؤتمر، مما يعكس اهتمام الكنيسة الكبير بقضايا الأسرة وتطويرها.
محاور المؤتمر وأهمية التوصيات الروحية
شارك في المؤتمر الأب أنجليوس منير، مدير المركز، حيث ألقى الأنبا باسيليوس كلمة روحية بعنوان "نصائح روحية للمتزوجين"، وقدّم خلالها مجموعة من التوصيات الرعوية، مشددًا على أهمية تفعيل برامج ما قبل الارتباط، كما دعا إلى إعداد لقاءات مخصصة للمتزوجين حديثًا، مما يساهم في تعزيز العلاقات الأسرية وتقوية الروابط بين الأزواج.
تعزيز الترابط الأسري من خلال الأنشطة الكنسية
كما دعا المطران إلى تفعيل دور مركز قانا الجليل في تنظيم اجتماعات للأسر داخل مختلف كنائس الإيبارشية، وهذا يسهم بشكل كبير في تعزيز الترابط الأسري وتنمية الحياة الروحية للعائلات، مما يعكس أهمية دعم الكنيسة للأسر في بناء مجتمع متماسك روحياً واجتماعياً.
من خلال هذه الفعاليات، تسعى إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك إلى تعزيز قيم الأسرة، وتوفير بيئة مناسبة للنمو الروحي والاجتماعي للأسر، مما يساهم في بناء مجتمع صحي ومتوازن.
التعليقات