في ندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية تحدث الفنان رياض الخولي عن تجربته في فيلم “طيور الظلام” مشيرًا إلى أنه يمثل قفزة مهمة في حياته الفنية وأوضح كيف أن هذا العمل أثر بشكل كبير على مسيرته وأعطاه فرصة للتعبير عن موهبة عميقة كما أشار إلى أهمية التعاون مع مخرجين وكتاب مبدعين في صناعة السينما المصرية وأكد أن هذا الفيلم ساهم في تعزيز مكانته الفنية وجعله أكثر ارتباطًا بجمهوره وأوضح كيف أن النجاح الذي حققه من خلاله فتح له آفاق جديدة في عالم الفن والدراما حيث لا يزال يتذكر تلك اللحظات التي ساهمت في تشكيل مسيرته الفنية الحالية.

مهرجان الإسكندرية السينمائي: تكريم رياض الخولي

تواصلت فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، حيث كانت الأضواء مسلطة على الندوة الخاصة بتكريم الفنان الكبير رياض الخولي، الذي استعاد خلالها محطات مهمة من مشواره الفني، وتحدث عن مسلسله الأخير "قهوة المحطة" الذي عُرض في موسم دراما رمضان الماضي، وبهذا استقطب اهتمام الجمهور والنقاد على حد سواء.

مسيرة فنية مليئة بالتحديات

خلال الندوة، أشار الخولي إلى أنه تلقى عرضًا من الكاتب عبدالرحيم كمال للمشاركة في العمل، وذلك بينما كان لا يزال يكتب الحلقات، وعندما قرأ الورق لم يجد نفسه في أول عشر حلقات، مما دفعه للاتصال بالكاتب مازحًا، لكنه طمأنه بأن الدور سيكون مؤثرًا، وهو ما تحقق بالفعل، حيث أكد الخولي أن مسيرته لم تعرف القفزات المفاجئة، بل كانت تتطور خطوة بخطوة، حيث كانت المحطة الأولى التي عرفت الجمهور به من خلال مسلسل "العائلة" عام 1994، وبعدها بعام واحد قدم "طيور الظلام"، الذي يعتبره قفزة مهمة في حياته الفنية.

مكانة المسرح في قلب الخولي

كما أشار الخولي إلى أهمية المسرح في مشواره الفني، مؤكدًا أن الفنان محمد صبحي يمثل بالنسبة له رمز المسرح، حيث قال: "أنا من عشاق محمد صبحي، ومعظم مسرحياتي قُدمت معه، لكنها للأسف لم تُصور"، وهذا يعكس شغفه الكبير بالمسرح وعمق التجارب التي خاضها في هذا المجال، مما يبرز مكانته كفنان شامل يجمع بين التمثيل والمسرح

بهذا، يظل مهرجان الإسكندرية السينمائي منصة مهمة للاحتفاء بالفن والفنانين، ويعكس الجهود الكبيرة التي تبذل لتعزيز الثقافة السينمائية في المنطقة، مما يجعله حدثًا ينتظره الجميع بشغف كل عام.