تعتبر البنوك المصرية من الركائز الأساسية في النظام المالي العربي حيث استطاعت تسعة بنوك مصرية أن تبرز في قائمة أكبر 100 مصرف عربي لعام 2024 مما يعكس قوة الاقتصاد المصري ونجاح استراتيجيات هذه البنوك في تقديم خدمات مالية متنوعة ومبتكرة كما تسهم هذه البنوك في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل من خلال استثماراتها المحلية والدولية مما يجعلها وجهة مفضلة للمستثمرين وتساهم في تطوير البنية التحتية المالية في البلاد وتعزيز ثقة العملاء في النظام المصرفي المصري الذي يتمتع بسمعة قوية على مستوى المنطقة العربية والعالمية.

9 مصارف مصرية ضمن قائمة أكبر 100 مصرف عربي لعام 2024

دخلت 9 مصارف مصرية قائمة أكبر 100 مصرف عربي لعام 2024، حيث تصدرت القائمة بنكا الأهلي المصري ومصر، وذلك وفقًا لدراسة تحليلية صادرة عن الأمانة العامة لاتحاد المصارف العربية، حيث أعلن الأمين العام الدكتور وسام فتوح عن هذا الإنجاز المميز للمصارف المصرية، مما يعكس قوة النظام المصرفي في مصر ويعزز مكانته على الساحة العربية والدولية.

ترتيب المصارف المصرية في القائمة

توزعت المصارف المصرية في قائمة أكبر 100 مصرف عربي بحسب الموجودات، حيث جاء البنك الأهلي المصري في المرتبة الأولى محليًا والـ 7 عربيًا والـ 158 عالميًا، بينما احتل بنك مصر المرتبة الثانية محليًا والـ 18 عربيًا والـ 305 عالميًا، واحتل البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير المرتبة الثالثة محليًا والـ 35 عربيًا، بينما جاء البنك التجاري الدولي- مصر في المرتبة الرابعة محليًا والـ 44 عربيًا، وبهذا تكون قيمة موجودات هذه المصارف قد بلغت حوالي 344.7 تريليون دولار، مما يعكس قوة الاقتصاد المصري وقدرته على المنافسة في السوق المصرفي.

توزيع المصارف العربية في القائمة

أظهرت البيانات أن مجموع الموجودات لأكبر 100 مصرف عربي بلغ حوالي 4.5 تريليون دولار، وتوزعت تلك المصارف بين الدول العربية، حيث سجلت الإمارات العربية المتحدة أكبر عدد من المصارف في القائمة بـ 16 مصرفًا، تلتها السعودية بـ 11 مصرفًا، والأردن بـ 10 مصارف، بينما جاءت مصر والمغرب بـ 9 مصارف لكل منهما، مما يعكس تنوع القوة المصرفية في المنطقة، كما تجدر الإشارة إلى دخول 24 مصرفًا إسلاميًا ضمن القائمة، حيث كانت تدير موجودات تقدر بنحو 991.4 مليار دولار، أي حوالي 22% من إجمالي موجودات المصارف.

ختامًا

يعكس دخول هذه المصارف المصرية ضمن قائمة أكبر 100 مصرف عربي التقدم الكبير الذي حققه القطاع المصرفي في مصر، ويعزز من مكانته في المنطقة، مما يشير إلى مستقبل واعد للنمو والتطور في هذا القطاع الحيوي.