في ندوة تكريمها بمهرجان الإسكندرية، كشفت شيرين عن سبب توجهها لدراسة الحقوق حيث أوضحت أن هذا القرار جاء نتيجة شغفها بالعدالة ورغبتها في الدفاع عن حقوق الآخرين وقد أكدت أن الفن يمكن أن يكون وسيلة للتعبير عن القضايا الاجتماعية المهمة وأن دراسة الحقوق ستساعدها في فهم القوانين بشكل أعمق لتتمكن من استخدام صوتها كفنانة في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع وتناولت خلال حديثها أهمية التعليم في تشكيل الوعي وتحفيز الشباب على التفكير النقدي حول القضايا التي تهمهم مما جعل الحضور يتفاعل بشكل كبير مع تجربتها ورؤيتها للمستقبل.

شيرين تكشف أسباب دراسة الحقوق بجانب الفن

كشفت الفنانة شيرين خلال ندوة تكريمها في الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط عن الدوافع التي جعلتها تقرر دراسة الحقوق إلى جانب مشوارها الفني، حيث أوضحت أن هذه الخطوة جاءت بعد تجارب صعبة تعرضت لها في مسيرتها الفنية، والتي كان أبرزها احتراق أوبرا القاهرة ومسرح البالون، مما جعلها تشعر بضرورة تأمين مستقبلها الأكاديمي والمهني.

التجربة التي غيرت نظرتها للفن

في حديثها، ذكرت شيرين أنها انتقلت إلى مسرح الجامعة لمواصلة نشاطها، وهناك التقت بأحد الأشخاص الذين تركوا أثرًا بالغًا في نفسها، حيث فوجئت بأنه لا يعرف شيئًا عن فن الباليه، وكان ينظر إليه باعتباره مجرد “لعبة”، وقد قال إن أقصى ما تقوم به الراقصة هو الوقوف على أطراف أصابعها، مما جعلها تشعر بأن سنوات من جهدها قد ذهبت سدى، وأدى ذلك إلى قرارها بدراسة الحقوق لتكون قادرة على ممارسة المهنة برفقة شقيقها.

الطموحات المستقبلية لشيرين

شيرين لا تزال متمسكة بحبها للفن، لكنها تؤمن بأهمية وجود خطة بديلة تضمن لها الاستمرارية في الحياة العملية، حيث تركز الآن على تحقيق التوازن بين دراستها ومشوارها الفني، مما يجعلها قدوة للكثيرين من الشباب الذين يسعون لتحقيق أحلامهم، لذا فإن قرارها بدراسة الحقوق يعكس رؤية شاملة لمستقبلها، ويظهر أهمية التعليم في حياة الفنانين.