تسعى محافظة المنوفية جاهدة لتنفيذ إجراءات استباقية تهدف إلى الحد من آثار ارتفاع منسوب النيل الذي قد يؤثر سلباً على المناطق المحيطة حيث تم تشكيل لجان متخصصة لمراقبة الوضع عن كثب والتأكد من جاهزية كافة الاستعدادات لمواجهة أي طارئ قد يحدث كما تم تعزيز البنية التحتية للمناطق الأكثر تعرضاً للخطر من خلال إنشاء مصارف جديدة وتطوير القنوات المائية لضمان تصريف المياه بشكل مناسب مما يعكس التزام المحافظة بحماية أراضيها وسكانها من المخاطر المحتملة ويعزز من الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة مما يضمن استقرار الحياة اليومية للمواطنين ويعكس أهمية التعاون بين الجهات المختلفة لمواجهة التحديات البيئية التي قد تنشأ في المستقبل.
إجراءات استباقية لمواجهة ارتفاع منسوب النيل في المنوفية
أكد اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، أن المحافظة اتخذت عددًا من الإجراءات الاستباقية الهامة للحد من آثار ارتفاع منسوب النيل، حيث تم حصر كافة أراضي طرح النهر الواقعة على جانبي النيل، وتنفيذ أعمال ردم ورفع لمنسوب الطرق المؤدية إلى المعديات الحيوية، وذلك لضمان استمرار حركة المواطنين بين القرى والمراكز، وتسهيل حياتهم اليومية، كما أن هذه الخطوات تأتي في إطار الجهود المبذولة لحماية المجتمع.
رؤية شاملة لحماية المواطنين
وأشار المحافظ إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن رؤية شاملة تضع حياة المواطنين في المقام الأول، حيث تعمل على توفير حلول عملية للحد من الأضرار الناتجة عن الفيضان، كما تم العمل على تأمين كافة المواقع المهددة، وتقديم الدعم الكامل للأسر المتضررة، مما يعكس التزام الدولة بحماية المواطنين وتوفير بيئة آمنة لهم.
خطة مدروسة للتعاون بين الجهات المعنية
وشدد المحافظ على أن الدولة تتحرك وفق خطة مدروسة بالتعاون مع جميع الأجهزة التنفيذية والوزارات المعنية، بما يضمن تجاوز الأزمة بأقل الخسائر الممكنة، حيث يتم التركيز على التنسيق بين الجهات المختلفة لضمان استجابة سريعة وفعالة، مما يعكس التعاون والتكامل في الجهود المبذولة لمواجهة التحديات.
تعتبر هذه الإجراءات خطوة مهمة نحو حماية المواطنين وضمان سلامتهم، مما يعكس حرص الدولة على تقديم أفضل الخدمات للمجتمع.
التعليقات