مفاجأة مدوية تكشف عن عمر الحضارة المصرية الذي يقدر بـ 700 ألف سنة وليس 7 آلاف عام كما كان يُعتقد سابقاً هذا الاكتشاف يفتح آفاقاً جديدة لفهم تاريخ مصر القديمة ويعكس تطور الثقافة والفنون والعمارة على مر العصور الحضارية المختلفة فالحضارة المصرية ليست مجرد تاريخ قديم بل هي رمز للعبقرية الإنسانية التي أثرت في العالم بأسره مما يجعلنا نتساءل عن الأسرار التي لا تزال مدفونة تحت الرمال وكيف يمكن أن تغير هذه المعلومات فهمنا للتاريخ البشري بشكل عام فهل نحن أمام إعادة كتابة التاريخ المصري كما نعرفه اليوم أم أن هناك المزيد من المفاجآت في انتظارنا؟

الإرث المسروق: استيلاء على إنجازات المصريين القدماء

تحت عنوان "الإرث المسروق: الاستيلاء الفادح على إنجازات المصريين القدماء"، يسلط الدكتور طارق خليل، مؤسس الجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا (IAMOT)، الضوء على مفاجأة تاريخية قد تعيد صياغة ما نعرفه عن الحضارة المصرية القديمة، حيث سيكشف في محاضرة علمية تقام يوم السبت 4 أكتوبر 2025 بجامعة النيل، عن أدلة وثائقية تثبت أن تاريخ الحضارة المصرية يمتد لأكثر من 700 ألف سنة، بدلاً من 7 آلاف سنة كما هو معروف حتى الآن، وذلك من خلال استعراض مئات الوثائق والمراجع العلمية.

محاضرة تتجاوز الحدود

سيحضر المحاضرة عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك رؤساء حكومات ووزراء سابقين، بالإضافة إلى مؤرخين وخبراء ووسائل إعلام محلية وأجنبية، كما سيتم بث المحاضرة مباشرة عبر منصة "يوتيوب"، مما يتيح للجمهور فرصة الاستماع إلى هذه المعلومات الثمينة. الدكتور طارق خليل يؤكد أن المحاضرة ستبرز الإسهامات الرائدة للمصريين القدماء في مجالات المعرفة والابتكار، والتي تتجاوز بكثير ما هو معروف حاليًا، مشيرًا إلى أن التاريخ لم يُنصف الحضارة المصرية ولم يعطها المكانة التي تستحقها.

الكشف عن الحقائق المجهولة

أحد الأدلة التي سيعتمد عليها الدكتور خليل هو ما يوجد في المتحف المصري الكبير، حيث تشير فاترينات إلى أن بعض القطع الأثرية تعود لأكثر من 700 ألف سنة، مما يدعم نظرياته حول التاريخ المصري. كما سيستعرض المحاضرة كيف قامت الحضارات القديمة وتطورت، وكيف تأثرت بتقدم العلوم مثل الكيمياء والرياضيات والفلك، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات كانت أساسية في تشكيل مسار البشرية.

في الختام، تعد هذه المحاضرة بمثابة دعوة لإعادة النظر في التاريخ، وتحدٍ للمفاهيم الخاطئة حول الحضارة المصرية، فهي تذكير بأن إرث مصر ليس فقط أساسًا لتقدم البشرية، بل هو أيضًا مصدر إلهام متجدد للمستقبل.