كشف النقاب عن 86 قطعة أثرية نادرة تُعرض للمرة الأولى بمتحف الإسكندرية القومي حيث تمثل هذه القطع جزءًا مهمًا من التراث الثقافي والتاريخي لمصر القديمة وتسلط الضوء على الفنون والحرف التي ازدهرت في تلك الحقبة كما تعكس التنوع والثراء الحضاري الذي شهدته الإسكندرية عبر العصور وتتيح للزوار فرصة فريدة لاستكشاف تاريخهم وتقدير جمال هذه القطع الفريدة من نوعها مما يجعل المتحف وجهة مثالية لعشاق التاريخ والآثار الراغبين في معرفة المزيد عن حضارة عظيمة تميزت بالابتكار والإبداع.

معرض «أسرار المدينة الغارقة» في متحف الإسكندرية القومي

انطلقت فعاليات معرض «أسرار المدينة الغارقة» في متحف الإسكندرية القومي، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز المتاحف الأثرية في المدينة، حيث يفتح أبوابه للزوار لاستكشاف كنوز تاريخية فريدة. يُعد هذا المعرض فرصة رائعة لعشاق التاريخ والآثار، إذ يضم 86 قطعة أثرية نادرة تم انتشالها من مواقع أثرية متعددة في الإسكندرية، ويتم عرضها للمرة الأولى داخل جدران هذا المتحف العريق، مما يتيح للزوار فرصة فريدة لرؤية هذه الكنوز عن قرب.

ورشة فن تصوير المقتنيات الأثرية

يرافق المعرض ورشة فن تصوير المقتنيات الأثرية، حيث أبدع المشاركون في توثيق كنوز المعرض تحت إشراف الدكتور علاء الباشا، مدير نادي عدسة للتصوير الفوتوغرافي. يهدف المتحف إلى أن يكون منارة ثقافية تنفتح على المجتمع، حيث لا يقتصر دوره على حفظ وعرض الآثار فحسب، بل يسعى أيضًا لتشجيع الفنون والثقافة من خلال مثل هذه الفعاليات، مما يثري التجربة الثقافية للزوار.

دعوة لاكتشاف روعة الآثار

أكد الدكتور علاء الباشا على أهمية استكشاف الأسرار الكامنة وراء كل تمثال، حيث يتم تسليط الضوء على الإضاءة الجانبية التي تخلق تباينًا دراميًا، مما يضفي على التماثيل هيبة وغموضًا. كما أشار إلى أهمية التفاصيل الدقيقة لملمس التماثيل، حيث تعكس آثار الزمن وتجمع بين التوثيق والجانب الجمالي الفني. لذا، يُدعى الجميع لزيارة معرض «أسرار المدينة الغارقة» في متحف الإسكندرية القومي، لتجربة فريدة من نوعها وغمر أنفسهم في عالم التاريخ والثقافة.

معرض أسرار المدينة الغارقة