في تطور جديد على الساحة الفلسطينية، ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن فرقًا أمنية تعمل حاليًا على إعداد الخرائط اللازمة لانسحاب الجيش من غزة، ويأتي هذا في سياق التوترات المتزايدة في المنطقة، حيث تسعى السلطات الإسرائيلية إلى تنفيذ استراتيجيات جديدة تتعلق بالأمن الإقليمي، ويعكس هذا التحرك التغيرات المحتملة في السياسة العسكرية الإسرائيلية تجاه القطاع، مما قد يؤثر على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في غزة، ويثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الجانبين، خاصة في ظل الأزمات المتكررة التي تشهدها المنطقة، ويعكس هذا الانسحاب المزمع التحديات التي تواجهها القوات الإسرائيلية في تحقيق أهدافها الأمنية.

تطورات جديدة بشأن انسحاب الجيش من غزة

أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية يوم السبت، بأن فرقاً أمنية تقوم حالياً بإعداد الخرائط الدقيقة لعملية انسحاب الجيش من غزة، وذلك وفقاً للخطة التي وضعها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كما تعمل الجهات الأمنية على إعداد قائمة بالأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن هذه العملية، مما يعكس تطوراً مهماً في المفاوضات الجارية.

استعدادات فريق التفاوض

في سياق متصل، أعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن فريق التفاوض قد تلقى توجيهات للاستعداد للسفر في أقرب وقت، مما يشير إلى وجود تحركات جدية نحو تحقيق تقدم في المفاوضات، ويعكس هذا الاستعداد رغبة الأطراف المعنية في الوصول إلى حلول سريعة وفعالة.

موقف حركة الجهاد الإسلامي

من جانبها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها يوم السبت، أنها شاركت في المشاورات التي أدت إلى اتخاذ قرار حركة حماس، وأكدت أن رد حماس على خطة ترامب يعكس موقف الفصائل الفلسطينية بشكل عام، مما يدل على تضافر الجهود بين الفصائل لتحقيق الأهداف المشتركة في ظل الظروف الحالية.

تتزايد الأبعاد السياسية والإنسانية لهذا الملف، حيث ينتظر الكثيرون نتائج هذه المفاوضات وما قد تسفر عنه من تغييرات في المشهد الفلسطيني.